أبو ماجدولين
مع نهاية كل موسم رياضي تسارع بعض الفرق الوطنية ، وخاصة فرق القسم الوطني الأول الى تغيير مدربيها .
مسير سابق سألته ” أنفو سبور ” رد مستفسرا ” هل سيبقى دائما المدرب هو الحائط القصير الذي تلقى عليه مسؤولية الفشل . ؟” ليضيف ” جل الفرق تعين مدربين جدد سيشرفون عليها في الفترة المقبلة، بحثا عن تحقيق نتائج إيجابية سواء في البطولة الاحترافية أو منافسات كأس العرش. لكن هذه الفرق هل تساءلت هل خلل في مسيريها وادارتها ، وليس في المدرب ”
خريطة تغيير المدربين والى حدود الساعة مست مجموعة من الفرق ، وعلى رأسها اتحاد طنجة التي تعاقدت مع بادو الزاكي. والفتح الرباطي .
و أعلن الدفاع الحسني الجديدي عن تعيين التونسي لسعد جردة الشابي مدربا للفريق في الفترة المقبلة، خلفا للجزائري عبد الحق بنشيخة، الذي ودع الدفاع مباشرة بعد نهاية البطولة الاحترافية.
والهدف اعادة الدفاع الحسني الجديدي إلى توهجه وتحقيق الانتصارات، بغية تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الرياضي المقبل، سواء في البطولة الاحترافية في قسمها الأول أو كأس العرش، بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي في الرتبة الثامنة برصيد 38 نقطة. الفريق الثاني ، فريق حسنية أكادير ، الذي بحث عن خلف المدرب عبد الهادي السكيتيوي، الذي سيغادر الفريق في الأيام القليلة المقبلة، وفق ما أعلنته الغزالة السوسية في بلاغ لها، بأن إدارة الفريق في مفاوضات بغية فك ارتباطها به بشكل ودي، متمنيا في الوقت ذاته، التوفيق له في مسيرته التدريبية المستقبلية.
ويذكر أن الفريق السوسي ، كان قريبا من مغادرة القسم الاحترافي الأول، لولا انتفاضته في الجولات الخمس الأخيرة التي ضمن من خلالها البقاء ضمن فرق قسم الصفوة.
الأكيد أن أخبار تغيير المدربين ستتوالى تباعا واقتراب انطلاق البطولة
. وليبقى السؤال مشروعا . هل المدرب دائما هو ” الحيط القصير ” .