اي صمت رهيب يطبق على منابرنا الإعلامية.اين تختفي الأقلام في زمن الزحام.
هل فعلا يضعون رؤسهم في الرمال.أم ان المأدبة تم إعدادها لمن ارادوا الاصطفاف مع اللئام.
إنه المال عندما يفسد الرياضة.إنهم ارباب الشركات عندما ترهقهم ساعات العمل ويشعرون بالملل .عندها يبحثون عن امهر الاختصاصيين ويضع لهم وصفته السحرية.لابد لهم من وقت ثالث لكن بمقاسات من مستوى خمس نجوم.فتكون الوجهة رئاسة الجامعات الرياضية.
وتستمر وصفة الحكيم تتقاطر عليهم.يضعون أمامهم توصيات الإسكات بصفحات من الاشهارات.وتغيير مداد الأقلام بقصاصات تنقل الخبر دون الغوص في الاسباب والمسببات. واضعين نصب اعينهم الكلام المأثور (تقلاب الحجر يخرج غير لعقارب).
إنها لعنة المال التي أصابتنا واغرقتنا في عديد الإخفاقات.من الألعاب الأولمبية الى بطولة العالم وعديد الملتقيات.
سبب النزول هو ما عهده المغاربة من سيطرة مطلقة لابطالنا على مجموعة من المسافات والتي كانت تفرض علينا المكوث لساعات أمام التلفاز ننتظر من سيحطم رقما قياسيا في 10000 في 5000 اما 1500 فكيف نسكت عنها. كيف نسكت على من تسيد وفرض اسمه لسنوات عديدة حتى أن أحدا لم يستطع بلوغ رقم هشام الكروج.
لم تكد مسابقة تمر دون أن يكون مغربي حاضرا كمنافس أول على اللقب في 1500.
اليوم ونحن نتابع بطولة العالم بأمريكا توالى سقوط أوراق المغاربة في صيف أوجين بأمريكا ولم يستطيعوا حتى بلوغ نصف النهائي في 1500. لنعلن الكساد وفساد التجارة..عفوا كساد الرياضة في مسافات كنا أسيادها ولازالت أرقامنا شاهدة عليها.
لا ألوم عبد اللطيف الصديقي على تخلفه لكن أطرح سؤالا عريضا على المركز الذي احتله في سلسلته 11 هو رقم لكن خلفه عديد الدلالات لم ارد الغوض فيها.
ولا انزل باللائمة على أنس الساعي لكن نفس المركز ومرة أخرى 11 يثيرني .
ولا يصيبكم العجب إذا قلت لكم إن لحسن مجاهد لم يرد كسر خاطر رفيقيه ودخل هو الاخر في المركز 11.
الظاهر أن مدربهم الخاص برمجهم على سرعة محددة بإيقاع لا يجب تجاوزه فكان الرقم 11 مساندهم الرسمي في بطولة العالم.