الكأس الأفريقية لم تختر طريقها الى الخزانة المغربية حتى ترصع بها رفوفها التى اعتلاها غبار النسيان.
اللبؤات بدلن المستحيل حتى بلغن النهائي في وقت لم يكن اكبر المتشائمين يظن وصولهن الى المرحلة الأخيرة ويلعبن امام منتخب بلغ النهائى عديد المرات.
منذ انطلاق الجولة الأولى و أمام جمهور غفير حج الى المركب الرياضي الامير مولاي عبد الله حتى يكون سندا للمنتخب الوطني ظهر العياء وقد أخذ منهن كل ماخذ.
توالت هجمات منتخب جنوب افريقيا خلال الشوط الاول دون أن يتمكن من تسجيل هدف التقدم.
خلال الجولة الثانية كان واضحا رغبة البافانا بافانا في الهيمنة على مجريات اللقاء وتأتى لهن ذلك بتسجيل الهدف الاول ثم الثاني بأقدام اللاعبة هيلدا مكايا.
اللبؤات لم يستسلمن وتحركت الآلة الهجومية لتتمكن اللاعبة روزيلا ايان من تقليص الفارق وتعلن بعدها الحكمة الرواندية على انتهاء النهائي وسط حسرة كبيرة للفريق المغربي والجماهير التي كانت تأمل تحقيق اول لقب إفريقي.