يواجه نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، يوم الخميس 28 يوليوز الجاري، خصمه العنيد نهضة بركان، برسم نهائي كأس العرش، محروما من خدمات نجمه وعميده يحيى جبران، وذلك حسب القوانين والأنظمة المعمول بها في هذه المسابقة والتي تختلف عن القوانين الخاصة بالتوقيفات المتعلقة بالإنذارات على مستوى البطولة الاحترافية.
ومن المرتقب أن تعمل اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، على توقيف متوسط ميدان “وداد الأمة” لمباراة واحدة، وذلك بعد تلقيه ثلاث إنذارات، خلال المباريات التي جمعت فريقه أمام كل من الاتفاق المراكشي، الرجاء الرياضي والفتح الرباطي، وهي الإنذارات التي ستُغيب جبران عن النهائي المنتظر أمام النهضة البركانية، في سيناريو غير مرتقب، حيث كان يطمح اللاعب “الودادي” في المشاركة في هذه المباراة والتتويج بلقبه الثالث هذا الموسم في حالة تغلب فريقه الأحمر على نهضة بركان في اللقاء النهائي.
وسيكون الإطار الوطني وليد الركراكي، نجم المدربين المغاربة هذا الموسم بامتياز، بالإعتماد على خدمات اللاعب جلال الداودي على مستوى مركز وسط الميدان، ليعوض زميله الموقوف يحيى جبران، الذي يلعب أدوار دفاعية وهجومية مهمة، كما من المنتظر أن يعول الركراكي، على أسماء مجربة في النهائي المرتقب أمام النهضة البركانية من أجل قيادة “وداد الأمة” إلى منصة التتويج من جديد وينهي موسمه الإستتنائي بالفوز بلقبه الثالث وهو الأمر الذي عجز عنه الوداد الرياضي منذ أزيد من عشرين سنة.
وفي المقابل، كان نادي الوداد الرياضي قد تأهل للمباراة النهائية من كأس العرش بعد تغلبه على الاتفاق المراكشي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، برسم دور ثمن النهائي، والإطاحة بغريمه التقليدي الرجاء الرياضي بهدفين دون رد في ربع نهائي كأس “الفضية”، والفوز على الفتح الرباطي في دور النصف النهائي، بالضربات الترجيحية، ليحجز زملاء العميد يحيى جبران، مقعدا لهم في اللقاء النهائي.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد حددت يوم الخميس 28 يوليوز الجاري كموعد لإجراء مباراة الوداد الرياضي ونهضة بركان، والتي ستقام على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، في انتظار تحديد توقيت هذا اللقاء الذي لم يحدد بعد.
وجدير بالذكر، أن من المرتقب أن يلتقي فريقي الوداد الرياضي ونهضة بركان مرة أخرى بعد نهائي كأس العرش، لكن هذه المرة على المستوى القاري، برسم نهائي كأس السوبر الإفريقي، وذلك بعد تتويج الأول بلقب دوري أبطال إفريقيا وفوز الثاني بكأس الكونفدرالية الإفريقية.