يتفوق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، على كل المنتخبات العربية التي ضمنت حضورها ومشاركتها في نهائيات كأس العالم المقرر تنظيمه نهاية السنة الجارية بقطر، حيث يعتبر منتخب “أسود الأطلس” أكثر المنتخبات تسجيلا في منافسات “المونديال”.
ونجح المنتخب الوطني المغربي منذ مشاركته في هذه البطولة التي تكتسي طابعا عالميا، من هز الشباك في 14 مناسبة، متفوقا على كل من منتخبا تونس والجزائر بتسجيلهما ل 13 هدفا، بينما نجح المنتخب السعودي في تسجيل 11 هدفا، وبعده المنتخب المصري الذي سجل 5 أهداف فقط، وأما باقي المنتخبات العربية الآخرى التي سبق لها وأن شاركت في “المونديال” فلم تسجل أكثر من 4 أهداف فقط.
وقص المنتخب الوطني المغربي شريط التسجيل في نهائيات كأس العالم، خلال المباراة التي جمعته بالمنتخب الألماني في المكسيك سنة 1970، وذلك بعدما نجح اللاعب محمد جارير، من هز شباك منتخب “المانشافت” في اللقاء الذي انتهى لصالح هذا الأخير، ليعود ويسجل المنتخب الوطني ثاني أهدافه في هذه المسابقة أمام المنتخب البلغاري، عن طريق اللاعب موهوب غزواني.
واستمر التهديف المغربي في كأس العالم بمونديال المكسيك 1986، عندما انتصر “الأسود” على البرتغال بثلاثة أهداف لهدف، علما أن الأهداف الثلاثة، سجلها كل من اللاعبين عبد الرزاق خيري في مناسبتين، وعبد الكريم كريمو.
ونجح المنتخب الوطني المغربي مرة أخرى في التسجيل من خلال نسخة “أمريكا 1994″، وذلك بسجيله لهدفين أمام كل من المنتخب السعودي والمنتخب الهولندي، بمعدل هدف في كل مباراة تعاقب على تسجيلهما كل من اللاعبين محمد الشاوش وحسن ناظر.
وكان مونديال فرنسا 1998، أكثر النسخ تسجيلا بالنسبة لأسود الأطلس، بمعدل 5 أهداف، وذلك بعدما تعادل أبناء الناخب الوطني هينري ميشيل، في اللقاء الأول أمام المنتخب النرويجي بهدفين لمثلهما حملت توقيع كل من اللاعبين مصطفى حجي وعبد الجليل حادا، كما نجح المنتخب الوطني المغربي في تسجيل ثلاثة أهداف في اللقاء الذي جمعه بمنتخب اسكتلندا، وهي الأهداف التي نجح في تسجيلها اللاعب صلاح الدين بصير في مناسبتين والنجم السابق كاماتشو.
وتوقف عداد التسجيل عند الرقم 14 هدفا، وذلك بعدما سجل المنتخب الوطني المغربي هدفين فقط في نسخة روسيا الأخيرة سنة 2018، وذلك عندما تعادل رفقاء العميد المهدي بنعطية، أمام المنتخب الإسباني بنتيجة 2 مقابل 2، عن طريق كل من اللاعبين خالد بوطيب ويوسف النصيري.
وفي المقابل، يسعى المنتخب الوطني المغربي لتسجيل أهداف أخرى خلال نهائيات كأس العالم المرتقبة بدولة قطر خلال الفترة الممتدة بين 21 نونبر و18 دجنبر، والوصول لإنجازات غير مسبوقة وذلك من خلال التأهل لأدوار جد متقدمة وتحقيق هذا المطلب الجماهيري الكبير الذي طالب به المغاربة منذ مدة طويلة.
تجدر الإشارة إلى المنتخب الوطني المغربي كان قد أوقعته قرعة كأس العالم التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة شهر أبريل المنصرم، في المجموعة السادسة رفقة كل من منتخبات بلجيكا، كرواتيا وكندا.