أبو ماجدولين
أولمبيك خريبكة؛ رجاء بني ملال؛ شباب خنيفرة ؛ سريع وادي زم؛ شباب قصبة تادلة ؛ اتحاد الفقيه بن صالح، كلها فرق تمارس أو مارست في البطولة الاحترافية برو . بالإضافة إلى عشرات الفرق الموزعة على طول وعرض الجهة ؛ كأزلال وأبي الجعد وغيرها من الفرق المنتمية الأقسام الشرفية.
فباستثناء فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، نجد أن كل الفرق الأخرى فشلت في الحفاظ على مكانتها ضمن فرق الكبار .كان آخرها فريق سريع وادي زم الذي سقط سقطة مدوية ، إذ لم يقو على مجارات فرق الصفوة منذ الدورات الأولى للبطولة . بسب انعدام الامكانيات ؛ لكن أيضا بسبب اللعب خارج مدينة وأدي زم . الفرق الأخرى كبني ملال وخنيفرة وشباب قصبة تادلة؛ كلها سقطت إلى القسم الموالي واسقرت في قاعه .
أولمبيك خريبكة بدوره نزل إلى قسم المظاليم بفعل التسيير العشوائي. واستطاع مرة أخرى الرجوع إلى الأضواء، لكنه لازال يعاني من سوء التسيير ومن الضبابية والعشوائية . وهي خاصية تمتاز بها كل الفرق المذكورة، ان على مستوى للبطولات التي تشارك فيها أو على مستوى اقصائيات كأس العرش.
الجهة بأكملها تكاد تكون الجهة الوحيدة التي لا تتوفر على ملعب في المستوى . فكل الجهات تتوفر على مركبات كبيرة وذات قيمة عالية الا هذه الجهة .فملاعبها ملاعب قديمة ولا تستوعب الجماهير وخاصة في بعض المباريات الكبيرة . كملعب مركب الفوسفاط بخريبكة الذي يعود تاريخه إلى 1920 .
ان جهة خريبكة بني ملال خنيفرة تعتبر من أغنى الجهات بالمغرب؛ سواء بتنوع مواردها الاقتصادية أو الطبيعية أو البشرية، فيكفي أن نذكر فقط مناجم الفوسفاط بخريبكة . لكنها للأسف لم تنل حظها كاملا من التنمية .