عبر الحارس الدولي المغربي منير المحمدي، المنتقل حديثا إلى نادي الوحدة السعودي لكرة القدم، عن تفاؤله بتحقيق المنتخب الوطني المغربي لنتائج إيجابية والذهاب بعيدا خلال نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها قطر نهاية سنة 2022 الجارية.
وقال المحمدي في تصريح صحفي له مع صحيفة”الرياضية” السعودية، أن للمنتخب الوطني المغربي حظوظ متساوية مع باقي المنتخبات المشاركة في هذا الحدث الكروي العالمي، معتبرا في الوقت نفسه أن كرة القدم الحديثة باتت لا تعترف بمنتخب قوي و آخر ضعيف، وهناك أمثلة عديدة في هذا الخصوص، ولهذا يمكن للعناصر الوطنية أن تصل إلى أدوار جد متقدمة في نهائيات “المونديال”، يعتقد المحمدي.
وبخصوص تجربته الجديدة رفقة الوحدة السعودي، قال المحمدي، أنه لا يرى أي اختلاف بين الأندية الأوروبية أو غيرها من الأندية الأخرى من حيث التأقلم مع الأجواء، مبرزا أنه مستعد لتقديم الإضافة لفريقه الجديد وذلك بعد تجربة كبيرة اكتسابها في دوريات “القارة العجوز”.
وأضاف المحمدي خلال التصريح ذاته، أن انتقاله إلى الدوري السعودي لن يهدد مشاركته رفقة المنتخب الوطني المغربي باعتبار أن أي مدرب يشرف على تدريب “الأسود” لا يستعدي اللاعبين الممارسين بدوريات الخليج العربي، مشيرا أن مستواه لا يتغير مع تغيير النادي أو الدوري.
تجدر الإشارة إلى أن الحارس منير المحمدي، سبق له وأن دافع على مجموعة من الأندية الأوروبية أبرزها مالغا، نومنسيا، ومليلية الإسباني، كما خاض تجربة أخرى بالدوري التركي الممتاز من خلال نادي هاتاي سبور.