عرف “الميركاتو” الصيفي الحالي انتقالات مجموعة من المدربين المغاربة والأجانب، حيث رحل الكثير منهم عن أنديتهم سواء قبل نهاية الموسم الكروي المنصرم أو بعد انتهائه، وهو ما دفع العديد من المدربين الكبار يبحثون عن وظيفة خلال الوقت الراهن، أبرزهم الإطار الوطني محمد فاخر، الذي لا يتوفر على فريق.
وكان فاخر، قد رحل عن فريقه السابق شباب المحمدية، مباشرة بعد متم الموسم الكروي المنصرم، دون أن ينال ثقة إدارة النادي الممثل لمدينة “الزهور” من أجل تجديد مقامه رفقة الفريق لموسم إضافي، الشيء الذي جعله عاطل عن العمل.
ويمتلك فاخر، سجلا تدريبيا حافلا، حيث سبق له أن أشرف على تدريب المنتخب الوطني المغربي، كما قاد نادي الرجاء الرياضي أحد أبرز الأندية وطنيا وقاريا في مناسبات مختلفة، ونجح معه في التتويج بمجموعة من الألقاب، قبل أن يشرف على العديد من الأندية الوطنية والأجنبية الأخرى، كلها هذه الانجازات وأخرى قد تقرب فاخر مستقبلا للإشراف على إحدى الفرق الوطنية مستقبلا.
وكانت الإشاعة قد قربت الإطار الوطني محمد فاخر، من تدريب نادي الوداد الرياضي خلفا للمدرب السابق وليد الركراكي، وسرعان ما كذب الفريق الأحمر هذا الخبر بعد إعلانه عن تعيين الإطار الوطني الحسين عموتة، للإشراف على تدريب “وداد الأمة”، من خلال بلاغ نشره في وقت سابق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
تجدر الإشارة، إلى أن الإطار الوطني محمد فاخر، سبق له وأن أشرف على تدريب مجموعة من الأندية الوطنية أبرزها، الرجاء الرياضي، الجيش الملكي، حسنية أكادير، المغرب التطواني، اتحاد سيدي قاسم، نهضة سطات، النجم الساحلي التونسي إضافة للمنتخب الوطني المغربي المحلي.