تساءل مصدر موثوق به، هل وقعت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في المحظور بسبب ارتكاب أحد التقنيين التابعين لها لخطأ جسيم، خلال المباراة النهائية برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات التي احتضنها المغرب خلال شهر يوليوز المنصرم.
وأضاف المصدر نفسه، أن أحد التقنيين العاملين بإحدى الوحدات المتنقلة الخاصة بالبث والتابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (ع.ح) قام بمنح الاعتماد الخاص بالولوج إلى أرضية الملعب لأحد الصحافيين الغير معتمدين والذي يشتغل بقناة ناطقة باللغة العربية، الشيء الذي تسبب في طرد التقني المذكور من “SNRT” بسبب ما وصفته الشركة المذكورة ب “خيانة الأمانة العامة”، وخلق مشكل مع “الكاف” الذي من المرتقب أن يعيد النظر في قضية منح حقوق البث الخاص بالتظاهرات القارية التابعة له، والذي تتكلف به الشركة نفسها.
وحسب نفس المصدر، فإن الاتحاد الإفريقي كان قد رفض مؤخرا منح حقوق النقل للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من أجل بث أحداث أحد المسابقات القارية التابعة ل “الكاف” بمدينة مراكش، مبرزة أنه من المنتظر أن يخرج الجهاز المسؤول الأول ببلاغ خلال الساعات القليلة المقبلة لتأكيد سبق “أنفو سبور”.
ويبقى السؤال المطروح، هل تقوم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي يترأسها السيد المدير العام فيصل لعرايشي، بدورات تكوينية للعاملين والموظفين التابعين لها، من أجل تفادي مثل هذه الأخطاء التي قد تكلف “SNRT” عواقب وخيمة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي يتعامل بصرامة كبيرة سيما في الشق التنظيمي، الشيء الذي جعله يتميز على باقي الاتحادات الأخرى التابعة ل “”الفيفا”.