نشر عزيز البدراوي، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، تدوينة مطولة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”انستغرام” تقدم من خلالها بالشكر الجزيل لجماهير الفريق على دعمهم الكبير له، كما طالبهم في الوقت نفسه بمساندة اللاعبين الجدد من أجل تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا.
وقال البدراوي في تدوينته: “صباح الخير لكل الجماهير الرجاوية في كل دول المعمور، بغيت نشکرکم بزااف على رسائل المحبة والدعم والتشجيع لي قصفتوني بها خلال الساعات القليلة الفايتة، هاد الرسائل تتلخص حاجة واحدة تتجمعنا وهو حب الرجاء وشعار الخضرا ، تنواعدكم غادي نبدل كل ما جهدي باش نكون عند حسن ظنكم باش نشوفو الفرقة لي تتمناو فرقة لي قادرة تحقق التطلعات ديالنا ونشوفها بقوة في منصات التتويج”.
وأضاف الرئيس”الرجاوي” في تدوينته، “باش نكون صريح وواضح معاكم التحديات كبيرة والعراقيل أكبر، خاصكم تعرفو أني عاطي كل وقتي وصحتي وكل جهدي باش ما نخيبش ظنكم ، أكيد تجربة جديدة في التسيير الرياضي، وبفريق من حجم وقيمة الرجاء، أكيد من يشتغل كثيرا معرض للخطأ ما تنقولش ليكم أني كامل مكمول، الكمال لله, وما بغيتيش ندخلكم في متاهة العراقيل لي تنتعرض ليها ممن هم محسوبين علينا ومنا يا حسرة، ولكن لي بغيت نوصل ليكم فكرة واحدة هو أنكم قلدتوني هاد المسؤولية العظيمة والجسيمة ديال تسيير الفرقة ديالنا، وما بخلتوش علي بالدعم ديالكم والمساندة ، ولي خاصكم تعرفو أنا تندير كل ما في جهدي باش فرقتنا تكون مستقبلا واقفة مزيان ماديا وما تحتاج لحتى واحد، وتكون مصاريفها واضحة وشفافة وفلوس الرجاء تكون للرجاء ، بالنسبة للفريق الأول راه الموسم عاد قلنا فيه بسم الله ويا الله لعبنا ثلاث دورات، درنا تغييرات كبيرة على التركيبة البشرية ديال الفرقة، أكيد البداية لم تكن كما نحب جميعا واضطرينا نديرو التغيير في القيادة التقنية أملا في ضخ روح جديدة في المجموعة الرجاوية، خاصنا نكونو يد واحدة وندعمو هاد الوليدات لي جبنا ، راه الدعم والتشجيع ليهم غادي يخليهم يعطيو كل ما في جهدهم ، أما سبهم وشتمهم راه غير ما يزيد يزرع في نفوسهم الشك ويزيد عليهم الضغط”.
واختتم البدراوي، “الأكاديمية تدشنات وتحتاج لعمل كبير باش نرجعو الهوية ديال الفرقة، ونشوفو لاعبين جداد ديالنا مستقبلا حاملين مشعل الرجاء. تنعاود نجدد شكري ليكم على رسائل المساندة ولهلا يحشمنا ويقدرني الله نكون داك الرئيس لي تتمناوه تشوفوه في الفرقة ..وديما ديما راجا”.