ناقش الناخب الوطني، وليد الركراكي، عدة أمور تهم المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب المغربي لكرة القدم، غدا الثلاثاء أمام نظيره منتخب الباراغواي.
وابتدأ الناخب الوطني، وليد الركراكي، حديثه في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المنتخب المغربي والباراغواي، بالتحدث عن مدى صعوبة الخصم، واعتبر أن المباراة في صالح لاعبي المنتخب.
وقال الركراكي: “من الجيد اللعب أمام هذا المنتخب الذي يعتمد على إيقاع عال، علينا أن نلعب بانتظام ونفس المستوى الذي ظهرنا به قبل ثلاثة أيام، لكي نؤكد للجميع أن أداء مباراة التشيلي لم يكن صدفة”.
وتابع قائلا: “هذا المباراة في صالحنا، لأن الباراغواي منتخب يعتمد على الشق البدني، وهذا ما نحتاج إليه نحن الآن”.
وبخصوص التشكيلة التي سيعتمدها غدا، أقر الركراكي بأنه لن يحدث تغييرات كثيرة، على آخر تشكيلة دخل بها وحققت المبتغى، واستطاعت التأقلم بشكل سريع في ما بينها.
وقال الركراكي:” تنتظرنا المشاركة في كأس العالم بعد شهرين، لم يعد لدينا الوقت الكافي للتجارب، وسبق أن صرحت بأنني لست هنا من أجل بدء التجارب، وعلينا إيجاد التوازن في أسرع وقت، لأننا لا نملك الوقت الكافي”.
وتابع المتحدث ذاته قائلا:”لاعبو المنتخب يتفهمون أننا لا نملك الوقت، علينا تثبيت أمورنا قبل كأس العالم، وأريد الاشارة لنقطة فاجأتني كثيرا، وهي انسجام المجموعة بشكل كبير كأنهم يلعبون سويا منذ فترة طويلة، وهذه نقطة إيجابية بالنسبة لنا”.
وعلاقة بالموضوع، قال وليد:”سأحافظ على 80 في المائة من التشكيلة التي واجهنا بها التشيلي، وإذا قمت بتغيير ما فإني سأقوم بثلاثة تغييرات فقط، لكي تبقى المجموعة محافظة على انسجامها، ولو كنت أملك الكثير من الوقت لقمت بتغيير المجموعة كاملة لكننا لا نملك الوقت”.
وأكد الناخب الوطني على أن الهدف الحقيقي بالنسبة له هو ضمان استمرارية نفس الأداء الذي ظهر به المنتخب في المباراة السابقة.
وقال وليد:” علينا أن نثبت أننا منتخب كبير من خلال استمرارنا على نفس المستوى غدا وفي كأس العالم أيضا، ومن الممكن أن نظهر غدا بمستوى أقل قليلا من مباراة التشيلي لكنه علينا الاحتفاظ بالفوز والاستمرار في الضغط على الكرة”.
Écrire à Sarah Elboumeshouli