خلفت عودة النجم المغربي، حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي، ردود أفعال متباينة عند الجماهير المغربية، بين مؤيد ومعارض وبين مقتنع وغاضب، بعد أدائه خلال المباراتين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب الوطني المغربي أمام كل من تشيلي والباراغواي.
واعتبر جزء من الجماهير المغربية أن عودة زياش لحمل قميص الأسود لم تكن موفقة بسبب التراجع الكبير في المستوى التقني و البدني للاعب بسبب جلوسه الكثير على دكة الاحتياط في فريقه تشيلسي، وغيابه عن لائحة الفريق اللندني في عدة مباريات.
ورغم تحسن مردوده بشكل نسبي في مباراة باراغواي، مساء يوم أمس وخلقه لفرص سانحة للتسجيل، فإن العديد من المتابعين أكدوا أن زياش قدم أداء غير مقنع ولم يكن حاسما في أداء ومستوى الأسود.
من جهة أخرى، نوهت فئة من الجماهير بالمجهود الذي قدمه زياش، خصوصا في المباراة الثانية، معتبرة إياه رسالة واضحة حول رغبته في الدفاع عن ألوان القميص الوطني وتمثيل المغرب في كأس العالم بأحسن صورة.
وبررت الفئة الثانية من المشجعين رأيها أن زياش غاب عن التنافسية لكنه يمتلك قدرات تسمح له بحسم المباريات بلقطة واحدة، سواء من تمريرة أو تسديدة، معبرين عن دعمهم للاعب في قادم المنافسات ما دام أنه انخرط في العمل رفقة مجموعة وليد الركراكي.
وعاد زياش لحمل قميص الأسود بعد استبعاده من طرف الناخب الوطني السابق، البوسني وحيد خليلوزيتش، في فترة متوترة وصعبة، دفعت اللاعب إلى إعلان اعتزاله اللعب دوليا.