علم موقع “أنفو سبور” من مصدر موثوق به، أن المكتب المسير الحالي لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم، سيعقد يوم غد الإثنين اجتماعا عاجلا، من أجل الحسم في ملف المدرب محمد بورديف، بخصوص استمراره أو فسخ العقد الذي يجمعه بالفريق، وذلك بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
وأضاف المصدر نفسه أن بورديف سيكون مجبرا خلال اجتماعه يوم غد الإثنين على توضيح مجموعة من الأمور الشائكة سيما المتعلقة بالشق التقني، مبرزا أن إدارة “فارس عين أسردون” من المرتقب أن تحسم خلال الساعات القليلة المقبلة في مصير المدرب “الملالي” المذكور سلفا، والذي بات مرشحا أكثر من أي وقت مضى لمغادرة الفريق، وتعويضه بالإطار الوطني إدريس اللوماري، المدرب السابق لنادي اتحاد سيدي قاسم.
وفي سياق متصل، تنتظر الجماهير العاشقة والمساندة لنادي رجاء بني ملال من العرباوي، أن يجتمع مع نفسه، من أجل إقناعه بأنه هو من يتحمل مسؤولية تخبط الفريق في مشاكل تسييرية وتقنية كثيرة باتت تهدد استقرار “فارس عين أسردون” الذي أصبح من بين الفرق المرشحة للنزول مبكرا إلى قسم الهواة، على أمل أن يقدم استقالته عاجلا لا آجلا وترك المهمة لرئيس مجرب قادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان.
تجدر الإشارة إلى أن نادي رجاء بني ملال كان قد مني بهزيمة مدوية بميدانه وأمام جماهيره ضد ضيفه أولمبيك الدشيرة يوم أمس السبت، برسم الجولة الرابعة لحساب منافسات القسم الاحترافي الثاني.