أعرب التونسي منذر لكبير، مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن ارتياحه للطريقة التي ساير به لاعبوه أطوار المباراة أمام فريق جمعية نجيليك النيجري، رغم الخطورة التي شكلها الخصم، مؤكدا صعوبة مباراة الإياب ومتغنيا بلاعبين حمزة مجاهد وسفيان بنجديدة.
وفي تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة، قال منذر لكبير: “فريق نجيليك لعب بشكل مباشر في بداية المباراة، ونجح لاعبوه في الفوز بالكرات الأولى والثانية كما تحصلوا على الكثير من الكرات الثابتة في منطقتنا وهذا شكل بعض الخطر على دفاعنا”.
وتحدث مدرب النسور عن أهم شيء امتاز به الفريق بقوله: “لم نشك في أنفسنا لأننا كنا نعلم أنه مع الوقت سيتحول إيقاع اللاعب لصالحنا لنخلق العديد من الفرص”
وعند سؤاله هل الفريق الأخضر في مأمن من مفاجآت مباراة الإياب بعد هذا الانتصار، رد لكبير: “في آخر أربع سنوات، خضت حوالي 40 أو 50 مباراة في القارة الإفريقية لم أرى فيها مباراة سهلة، لذلك يتوجب علينا التحضير بشكل جيد للمباراة القادمة والرفع من مردودنا على المستوى الفردي والجماعي لأنه بعد تحليل المباراة سنجد العديد من العراقيل والصعوبات التي يجب أن نصحح ونشتغل عليها”.
وتغنى المدرب التونسي بلاعبيه حمزة مجاهد وسفيان بجديدة، بعد دخولها كبديلين وتأثيرهما على نتيجة المباراة وطريقة لعب فريق الرجاء، قائلا: “هما لاعبان بمهارات جيدة، في المباراة الأخيرة قدما إضافة كبيرة في الشق الهجومي؛ إنهما مركزان ومنخرطان في العمل الجماعي وأي واحد منهما يستطيع أن يكون رجل المباراة إذا لعب عشرين دقيقة فقط”.
ونجحت الكتيبة الخضراء في العودة بنتيجة إيجابية من قلب النيجر، بعد الفوز على نادي جمعية نجيليك، بهدفين دون رد، على أرضية ملعب الجينرال سيني كونتش بالعاصمة النيجرية نيامي، برسم ذهاب الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
حري بالذكر أن فريق الرجاء، سيستقبل جمعية نيجيليك في مباراة إياب الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في 15 أكتوبر الجاري ابتداء من الخامسة مساء، والتي سيكون محروما فيها من جماهيره الكبيرة، بسبب عقوبة الويكلو التي أقرها الكاف في حقه، بعد مباراة الفريق الأخضر ضد الأهلي المصري الموسم الماضي.