انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره البرازيلي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك في المباراة الودية الثانية، التي جمعت بينهما مساء اليوم، بملعب “أرينا سوراتودا سيلفا” بمدينة مويبا البرازيلية.
وكان المنتخب المغربي السباق لافتتاح باب التسجيل من قبل اللاعب عثمان بومزو، وذلك قبل نهاية الشوط الأول بنحو خمس دقائق.
ومع انطلاق الشوط الثاني بدقيقة ونصف، نجح المنتخب البرازيلي في تسجيل هدف التعادل، عن طريق المهاجم “فيراوي”، الذي استغل هفوة في التغطية الدفاعية لأسود الاطلس ليتمكن من توقيع الهدف البرازيلي من تسديدة قوية، لم يفلح الحارس عبد الكريم نبينا في التصدي لها. وبعد مرور ست دقائق سجل تراجع ملحوظ للمنتخب المغربي، خاصة في خط الدفاع، مما ساعد النخبة البرازيلية على تسجيل الهدف الثاني من طرف نفس اللاعب “فيراوي”. وبعد مرور سبع دقائق كاد اللاعب أنس العيان أن يعدل الكفة، عند انفراده بالحارس البرازيلي لكنه فشل في ذلك. وعاد بعدها أنس العيان ليكرر نفس المشهد لكن سوء الحظ كان ملازما للهجومات المغربية. إهدار الفرص المغربية قابله هجوم برازيلي مكن من توقيع الهدف الثالث عن طريق اللاعب تييغو. وأمام تراجع مستوى النخبة المغربية سينجح البرازيل في اضافة الهدف الرابع.
وعلى الرغم من الهيمنة الميدانية لمنتخب السيليساو إلا أن أبناء هشام الدكيك أبانوا عن مستوى تقني جيد، وكانوا ندا قويا أمام أقوى منتخب في العالم في رياضة الفوتسال.
وكان المنتخب المغربي قد نجح في فرض التعادل على البرازيل في المباراة الودية الأولى التي جمعت بينهما يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري.
وشكل أبناء هشام الدكيك في المباراتين الوديتين ندا عنيدا للبرازيل، الشيء الذي دفع مدرب الأخير، كزافيي ماركينيوس، إلى الاعتراف بقوة المنتخب المغربي، الذي أكد أنه من الصفوة حول العالم. والجدير بالذكر أن المنتخب البرازيلي يحتل المركز الأول عالميا، فيما أسود الأطلس يتمركزون ثامنا عالميا.