عرفت ليلة أمجد الكؤوس الأوروبية عودة بونو والنصيري للرسمية مع إشبيلية، وغياب حكيم زياش عن كرسي احتياط تشيلسي بداعي المرض، بينما كان أشرف حكيمي- كعادته – رسميا مع ناديه الباريسي.
ياسين بونو، الذي لم يعتمد عليه المدرب الجديد للفريق الأنداسي – الأرجنتيني جورج سامباولي – في مباراة الليغا يوم السبت ضد أتليتيك بيلباو، عاد ليأخذ مكانه الطبيعي بين الخشبات الثلاث ضد بروسيا دورتموند، وكان أداؤه مقبولا إلى حد كبير، بحيث إنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي سجله الدولي الانجليزي بيلينجهام في مرماه، كما أنقذ مرماه من هدفين محققين، ونجح في 88٪ من تمريراته، فمنحه موقع صوفا سكور نقطة 6,6.
المهاجم يوسف النصيري، دخل رسميا كذلك، ولعب 59 دقيقة، وكانت إحصائياته سيئة. فاللاعب لم يهدد ولم يسدد أية كرة نحو مرمى الخصم؛ بل إنه لم يلمس الكرة سوى 11 مرة طيلة فترة لعبه، ليتم تعويضه باللاعب إيسكو، ونال هو الآخر نقطة 6,6 إسوة بابن بلده بونو.
آخر أسود ليلة الأبطال، لم يكن سوى الظهير الأيمن أشرف حكيمي، الذي أحرز على تنقيط 6,7، بعد ان لعب 90 دقيقة، لمس خلالها الكرة 68 مرة، وخسرها في 7 مناسبات، ولم ينجح سوى في مراوغة واحدة من أصل 4 محاولات؛ كما أنه – في سابقة له – لم يصل أبدا إلى مربع عمليات الخصم في هذا اللقاء، إلا أنه كان ملتزما دفاعيا بحيث إنه ربح 50٪ من الالتحامات.
إذن هو مستوى متوسط ظهر به المغاربة في ليلة الأبطال، ليبقى السؤال هو: هل ما يهم الناخب الوطني، من أجل حضور المونديال، هو ارتفاع مستوى الدوليين؟ أم أن المهم هو “المشاركة” من أجل الحفاظ على التنافسية، وبالتالي الوصول إلى قمة الجاهزية، عند حلول وقت المنافسة العالمية؟