ليلة أبطال الأربعاء تميزت بمشاركة لاعبين مغربيين كرسميين مع فريقيهما، وخرج معا سعيدين بالانتصار مع بعض التفاوت في الأداء.
المدافع الأيمن لبايرن ميونيخ/الأيسر لمنتخب بلاده، نصير مزراوي، بعدما غابت عنه الرسمية في “الكلاسيكو” حيث لم يخض سوى 29 دقيقة ضد دورتموند، لكنه لعب رسميا في دوري الأبطال للمرة الثانية ضد نفس المنافس: فكتوريا بلزن التشيكي.
ورغم انتصار فريقه، إلا أن أداء الدولي المغربي كان متوسطا إلى أبعد الحدود، ولم يمنحه موقع “صوفاسكور” سوى 6,5.
المزراوي لعب المباراة كاملة، لمس خلالها الكرة 94 مرة نجح في تمريرها لزملائه بنسبة 84٪ تقريبا، ولم يضيعها سوى في 16 مرة؛ ودتخل 13 التحاما أرضيا ربح منها 7؛ أما الصراعات الهوائية فقد خاض 8 خسر منها 5، واحدة منها تسببت في تمريرة حاسمة لأحد الهدفين المسجلين على فريقه، وذلك ما ساهم في النقطة الضعيفة التي نالها من الموقع المذكور.
أمين حارث، الممثل الثاني للمغرب في هذه الليلة، كان أسدا بالفعل، وحظي بأحسن تنقيط في المباراة وصل إلى 7,9 في 71 دقيقة وراء التشيلي اليكسيس سانشيز الذي أكمل دقائق المباراة.
حارث تحصل على ضربة جزاء سجل منها فريقه الهدف الأول، وفي نفس الوقت تسببت في طرد مدافع الفريق البرتغالي الذي أكمل اللقاء بنقص عددي.
أمين حارث عاد ليقدم تمريرة حاسمة لسانشيز بعد تكسيره لخطة الشرود، وسدد كرتين نحو المرمى: واحدة منها مؤطرة.
وعلى العموم، لمس الدولي المغربي الكرة 55 مرة بنسبة نجاح في التمريرات وصلت إلى 97,4، منها 4 تمريرات خلقت فرصا سانحة للتسجيل لم تستغل من طرف زملائه، ولم يفقد الكرة إلا في 8 مناسبات.
الاكيد ان وليد الركراكي سينام قرير العين اليوم بالمستوى الذي شاهده من اللاعبين، لكن سعادته لن تكتمل إلا بظهور كل الدوليين الذين يعول عليهم بنفس الثبات في الأداء وفي الحفاظ على التنافسية مع فرقهم إلى حين الذهاب إلى قطر للمشاركة في العرس العالمي.