كعادته منذ أولى مشاركاته في النظام الجديد لدوري أبطال إفريقيا، تمكن نادي الوداد الرياضي من التأهل إلى دور المجموعات، هذه المرة بسهولة كبيرة، رغم أن نصف ساعة الأولى أعطت الانطباع بأن اللقاء سيكون صعبا، خاصة بعد تضييع سامبو لفرصة سهلة على بعد أمتار من الحارس متوكلو سيدو؛ ولربما زاد ذلك الانطباع بعد خروج جلال الداودي مصابا واضطرار عموتة إلى تعويضه باللاعب الجعدي.
كل هذه الحيثيات ذهبت أدراج الرياح بعد هدف العملود الأول في الدقيقة 32، وازدادت المأمورية سهولة بطرد الحارس متوكلو سيدو في الدقيقة 37، ثم جاء هدف يحيى جبران من ضربة جزاء مع نهاية الشوط الأول لتقضي نهائيا على أي أمل للنيجيريين في العودة في النتيجة.
الشوط الثاني تحول إلى ما يشبه حصة تدريبية للفريق الأحمر، الذي أكد الفارق الكبير بينه وبين منافسه بإضافة أربعة أهداف بواسطة كل من سامبو بهدفين، وبديله أحداد، وقبله يحيى جبران الذي أصبح بهذا الهدف أحد هدافي الوداد التاريخيين في هذه المسابقة ب11 هدفا.
نشير إلى أنه بالإضافة إلى خروج الداودي وتعويضه بالجعدي، فقد قام المدرب عموتة بإخراج كل من بديع أوك، العملود، سامبو والحسوني، وأدخل مكانهم كلا من هشام بوسفيان، فرحان، أحداد، وإسماعيل المترجي.