تنطلق فعاليات كأس إفريقيا للكرة الشاطئية في نسختها الخامسة بعد ثلاثة أيام فقط، والتي تحتضنها مدينة فيلانكولوس بالمزمبيق، في الفترة بين 21 و28 أكتوبر 2022، بمشاركة سبعة منتخبات من بينهم المنتخب الوطني المغربي، بعد انسحاب المنتخب النيجيري.
وسيكون المنتخب الوطني المغربي للكرة الشاطئية طرفا في المجموعة الأولى التي تضم فقط 3 منتخبات هي المغرب والموزمبيق وملاوي، بينما تضم المجموعة الثانية كلا من مصر، السنغال، أوغندا ومدغشقر.
وحطت بعثة المنتخب المغربي، رحالها في مدينة فيلانكولو بالموزمبيق، قبل أيام قليلة، لوضع آخر اللمسات الاستعدادية للمشاركة في كأس أفريقيا لكرة القدم الشاطئية.
ويفتتح الأسود رحلتهم في الكأس القارية، بمواجهة منتخب الموزمبيق، البلد المنظم، في 23 أكتوبر الجاري بداية من الساعة 15.30 عصرا، على أن يلعبوا مباراتهم الثانية أمام نظيرهم الملاوي في24 أكتوبر 2022، في الساعة 12:30 زوالا.
وكان عمر سيلا مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية، قد كشف عن اللائحة النهائية للنخبة الوطنية، التي ستشارك في نهائيات الكان، بتواجد 15 لاعبا، ويتعلق الأمر بكل من أنور فريندي، إدريس غنام، عز الدين الحميدي ، إبراهيم أبعلي، إسماعيل الوريري، حمزة بوسدرة، محمد خباز، محمد غيلاني، علي خديم، ربيع أبو الطالبي، ياسين كمال، سهيل بيساك، زكرياء صواري، زهير جباري، ياسر عبادة.
ويسعى عمر سيلا، المدرب الجديد لأسود الأطلس، إلى تكرار إنجازاته مع المنتخب السينغالي، بعدما قاده إلى التتويج بالكان في ثلاث مناسبات سابقة، إضافة إلى وصوله إلى ربع نهائي كأس العالم في مناسبتين ونصف النهائي في مناسبة واحدة.
ومنذ تعيينه على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية خلفا لمصطفى الحداوي،، أعطى عمر سيلا شحنة إضافية للنخبة الوطنية والتي خطفت تأهل صعبا ضد كوت ديفوار، واضعا هدف التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2024 على رأس لائحة أهدافه مع أسود الأطلس.
ويهدف سيلا في مشروعه مع الجامعة الملكية، إلى إطلاق بطولة وطنية لكرة القدم الشاطئية مباشرة بعد نهاية كأس إفريقيا للأمم، للوصول إلى نتائج تضاهي ما وصلت إليه كرة القدم داخل الصالات.
وتأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية، إلى نهائيات كأس إفريقيا، بعد تجاوز منتخب الكوت ديفوار في الدور الفاصل من التصفيات، بعدما رفض هذا الأخير إتمام مباراة الإياب، عقب إعلان حكم اللقاء الليبي يحيى عبد الغني عن ضربة جزاء لصالح النخبة الوطنية في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، حيث كانت النتيجة متعادلة بثلاثة أهداف لمثلها، علما أن الذهاب انتهى لصالح الإيفواريين بسبعة أهداف لستة.