مازالت وضعية الدولي المغربي يوسف النصيري تثير الكثير من التساؤلات، فالمهاجم رقم واحد بالنسبة لوليد الركراكي، فقد مكانته في إشبيلية منذ تولي المدرب الأرجنتيني الجديد، خورخي سامباولي دفة قيادة سفينة الفريق الاسباني.
وبينما دعا عديدون إلى إيجاد بديل ليوسف النصيري داخل التشكيلة الرسمية التي ستلعب المونديال، سيما ان هناك مهاجم باري وليد شديرة، فإن البعض الآخر يطالب بعدم الانسياق وراء العاطفة، مشيرين إلى أن الدقائق التي خاضها في المباريات الأخيرة لم تتجاوز 63 دقيقة وهو الشيء الذي يوحي بعدم جاهزيته لخوض غمار المونديال.
من جهة أخرى، لا زالت فئة من الجماهير المغربية تدعو إلى ضرورة مساندة النصيري وتقديم الدعم الكامل له خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر منها، والتي يحتاج فيها لمزيد من الثقة قبل تمثيل بلاده بالمونديال.
وشبهت هذه الفئة وضعية النصيري بوضعية النجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي مر من نفس المرحلة وتعرض للعديد من الانتقادات، بسبب مستواه الباهت في أغلب مباريات الفريق، إذ أطلقت الجماهير المدريدية في العديد من المرات صافرات الاستهجان ضده، رغم أنه يُكافح من أجل استعادة بريقه المفقود فوق المستطيل الأخضر.
وسبق أن أعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي في الندوة الصحفية التي أقيمت باسبانيا على إثر المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب المغربي والتشيلي، أن يوسف النصيري حاضر مع النخبة الوطنية بمونديال قطر 2022.
وأقر الركراكي على ضرورة وجود النصيري داخل لائحة الأسود، مشيرا إلى أنه على جميع المغاربة تقديم الدعم والمساندة لابنهم ، ولا يجب كسره في هذه المرحلة الصعبة التي يمر منها.