مثل عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياضي، أمام الشرطة الولائية الجنائية بولاية أمن الدار البيضاء، يوم أمس الإثنين، من أجل الاستماع إليه في التهم الموجهة إليه المتمثلة في السب والقذف والتشهير، وتثبيت وتسجيل وبث وتوزيع صورة المشتكي دون إذنه، وبث وتوزيع ادعاء ات ووقائع كاذبة، وذلك في حق الصحفي “أنور شفير”.
وعمد أنور شفير في وقت سابق، إلى وضع شكاية لدى ولاية الأمن بسبب تدوينة لعزيز البدراوي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام فيها صورة لأنور شفير مع العديد من الاتهامات والسب والقذف.
واتبع أنور شفير المسطرة القانونية بعد التشهير الذي طال صوره الخاصة مع توصله برسائل و عبارات السب و الشتم من عدة حسابات وصفحات، مباشرة بعد تدوينة الرئيس عزيز البدراوي، ليتم استدعاء هذا الأخير من طرف رئيس الشرطة الولائية الجنائية للاستماع إلى أقواله، وتحرير محضر، قبل إحالة القضية على المحكمة للنظر فيها.
وتعود أحداث القضية إلى فترة سابقة حيث أنور شفير في صفحته الخاصة بنشر خبر تفاوض الرجاء مع المدرب البلجيكي “سفين فانديربروك” لخلافة فوزي البنزرتي، ليقدم البدراوي بعدها على نشر صورة للصحفي مع تدوينة حملت اتهامات لهذا الأخير، وسب وقذف، إضافة إلى اتهامات متعددة