يسعى مولودية وجدة، اليوم، وهو يستقبل الوداد الرياضي، إلى تأكيد انطلاقته التي بصم عليها “متأخرا”، من خلال عودته بنقاط الفوز في الجولة الماضية من قلب ملعب المسيرة بآسفي على حساب الأولمبيك القوي؛ وفي نفس الوقت استغلال هزيمة كل من أولمبيك خريبكة واتحاد طنجة في هذا الأسبوع، المتأخرين في الصفين 15 و 16 على التوالي، لتوسيع فارق النقاط عنهما.
ويحتل مولودية وجدة المرتبة 14 ب5 نقاط وراء غريمه الشرقي، نهضة بركان، صاحب الست نقاط من سبع مباريات؛ وفي حال انتصار سندباد الشرق اليوم سيتجاوز النهضة، وسيصل إلى النقطة الثامنة، والتي ستسمح له بتسيير فترة التوقف المونديالي بطريقة تخول له تجاوز مشاكله التقنية والإدارية.
من جهته، يتطلع الوداد الرياضي إلى استعادة الصدارة التي انقض عليها العساكر يوم الخميس بعد انتصارهم على حسنية أكادير. ويسعى الحسين عموتة إلى إخراج اللاعبين من نشوة الفوز على غريمه التقليدي في الديربي، وعدم تضييعهم لنقاط الفوز، على غرار تنقلهم السابق إلى طنجة، وما جر عليهم ذلك التعادل من ويلات انتقادات حادة وجماهير غاضبة، لم يهدئ من روعها سوى التفوق على الرجاء.
إذا، هي مباراة بهدف مشترك للفريقين ولكن بطموح مختلف: المولودية للانتصار وبداية الهروب منذ الآن من مؤخرة الترتيب، والوداد للفوز واسترجاع الصدارة.
يشار إلى أن هذه المواجهة ستجري في غياب جماهير الفريقين، بعد قرار السلطات الولائية بمدينة وجدة منع الحضور لها، درءا لحدوث أعمال شغب بينهما، كما كان الحال في آخر زيارة ودادية لوجدة الموسم الماضي.