انتظرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومعها الناخب الوطني وليد الركراكي، توصلها بالتقرير الطبي الخاص باللاعب عبد الصمد الزلزولي من طرف فريقه الحالي أوساسونا؛ وذلك غداة خروجه مصابا بتشنج عضلي على مستوى الفخذ، في مباراة ضد جيرونا عن الدوري الاسباني يوم الأحد 23 أكتوبر الماضي.
إلا أنه، إلى حد كتابة هذه السطور، لم يقم الفريق الاسباني بإرسال ذلك التقرير إلى طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي.
ورغم الأخبار الرائجة التي تؤكد أن اللاعب سيغيب لمدة أسبوعين انطلاقا من تاريخ المباراة التي أصيب فيها، إلا أن الأمر يستلزم تواصلا رسميا بين الجهازين الطبيين الاسباني والمغربي عن طريق التقرير؛ إلا أن تكتما غير مفهوم من جانب فريق أوساسونا، خلق في الوقت الحالي ارتباكا كبيرا لمدرب النخبة الوطنية، الذي يريد معرفة الوضعية الصحية للزلزولي بالضبط، خصوصا أنه على بعد أيام معدودات من إجبارية إرساله لقائمة ال26 لاعبا الذين سيحضرون معه كأس العالم، في انتظار ما يمكن للجامعة أن تقوم به في هذه النقطة قبل فوات الأوان.
وبالإضافة إلى الزلزولي، يغيب هذه الأيام كل من سفيان بوفال، يوسف النصيري ومنير الحدادي عن فرقهم بسبب إصابات عضلية، وتؤكد تقارير أجهزتهم الطبية أن مدد غيابهم لن تؤثر على حضورهم مع الأسود إذا ما قرر وليد الركراكي وضعهم في اللائحة النهائية.