قضي الأمر وانتهت رحلة دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، وتعرف كل فريق على مصيره، حيث نجح الأفضل في التأهل إلى دور الـ16، بينما واست الفرق المحتلة للمركز الثالث نفسها بالتحول إلى مسابقة الدوري الأوروبي كفرصة ثانية، فيما غادر أصحاب المركز الرابع من الباب الصغير.
واختلف مصير اللاعبين المغاربة في طريق ذات الأذنين، بين متأهل ومقصي ومن رمته الأقدار لليوروبا ليغ للتعويض والاستمرار في المنافسات الأوروبية.
ويأتي الظهير الأيمن للأسود نصير مزراوي، على رأس لائحة المتأهلين، بعدما حقق العلامة الكاملة رفقة فريقه بايرن ميونيخ الألماني في واحدة من أصعب المجموعات والتي كانت تضم إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني.
أشرف حكيمي بدوره سار على خطى مزراوي، وساهم في تأهل باريس سان جيرمان كمتصدر للمجموعة الثامنة ب 14 نقطة، متفوقا على بنفيكا البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي.
ورغم أن عدد دقائقه معدودة على رؤوس الأصابع، إلا أن زياش رافق تشيلسي إلى دور ثمن نهائي التشامبيانز ليغ بتصدر المجموعة الخامسة ب13 نقطة متفوقا على وصيفه ميلان الإيطالي.
وعلى عكس المتأهلين، فقد فشل كل من ياسين بونو ويوسف النصيري في مواصلة المشوار في دوري أبطال أوروبا رفقة إشبيليةالإسباني، بعدما اكتفوا بالمركز الثالث في المجموعة السابعة خلف كل من مانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني، وتحول الفريق الأندلسي إلى مسابقته المفضلة في الدوري الأوروربي.
ويبقى مصير أمين حارث هو الأسوأ، بعدما أضاع فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي فرصة التأهل إلى الدوري الأوروبي في آخر أنفاس المباراة الأخيرة، بعدما انهزم أمام ضيفه توتنهام هوتسبير، بهدف قاتل من الدانماركي بيير اميل هوبيرج، ليغادر اللاغب المغربي وفريقه الفرنسي المسابقات الأوروبية من الباب الصغير.