بعد ثلاثة أعوام على فضيحة ملعب رادس، اعترف رياض التويتي، المكلف بالشؤون القانونية لدى الترجي التونسي، أن الأخير لم يكن ليربح تلك القضية لولا بعض الأخطاء الفادحة التي ارتكبها مكتب الوداد في تدبيره لذلك الموضوع.
وركز رياض التويتي أنه كان على الوداد أن تستأنف العقوبات التي نزلت على الترجي أولا، حتى تستطيع آنذاك أن تحصل على حكم إيجابي بإعادة اللقاء، بحكم أن الطاس حكم على الفريقين بغرامة مالية، مع تشديدها على الترجي ب”الويكلو”؛ لكن الوداد استانف فقط على عقوبته، وهو ما جعل الحكم المسلط على الترجي نهائي، وبالتالي فوّت على نفسه فرصة الحصول على قرار بإعادة تلك المباراة في ملعب محايد.
وشدد رياض التويتي أنه من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الوداد، كونها أوكلت مهمة الدفاع عن حقوقها لمحامين سويسريين، يعملون بشكل “مستقيم”، عكس الطاقم القانوني “التونسي 100٪، الذي ناقش القضية بنوع من الخبث، على حد قوله.
ولم ينس المحامي التونسي الذي كان يتحدث لمحطة إذاعية محلية، أن يذكر باستراتيجية الترجي في التعامل برزانة مع الإعلام في تلك القضية، بحيث كان وحده المسؤول عن الخرجات الإعلامية، بينما تعامل معها الجانب المغربي بنوع من الفوضى و”أقاموا الدنيا ولم يقعدوها” كما جاء على لسان رياض التويتي.