يعد المنتخب الوطني المغربي العدة لدخول غمار نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد بضعة أيام، في المجموعة السادسة التي تضم كل كرواتيا وبلجيكا وكندا.
وتعتبر مباراة أسود الأطلس والشياطين الحمر من أكثر المباريات انتظارا للجماهير المغربية، إذ ستكون مع ثاني أفضل منتخب في العالم وراء المنتخب البرازيلي، في ثاني جولات دور مجموعات المونديال القطري.
وقبل إجراء المباراة “الكروية” المرتقبة على ملعب الثمامة في العاصمة القطرية الدوحة، يملك المغرب تفوقا نسبيا “إداريا” في بنقطتين على حساب بلجيكا، بعدما نجح في خطف الموهبتين “بلال الخنوس” و “أنس زروري” وضمهما إلى لائحة الأسود خلال كأس العالم 2022.
ونجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تأهيل الموهبتين وضمهما إلى المنتخب الوطني لخوض المونديال، بعدما كانا محط إعجاب مدرب المنتخب البلجيكي روبيرتو مارتينيز وسعى لضمهما إلى صفوف الشياطين مستقبلا.
وخلق اختيار الخنوس والزروري لتمثيل المغرب وتأهيلهما بشكل سريع وضمهما إلى لائحة وليد الركراكي المشاركة في المونديال، نوعا من الارتباك داخل المؤسسة الكروية ببلجيكا، صاحبه غضب كبير داخل الأوساط الرياضية المحلية.
وتلقى الاتحاد البلجيكي سيلا من الانتقادات من الصحافة الرياضية المحلية، بعدما عجز عن إقناع لاعبين من بين المواهب التي كانت ستشكل نواة منتخبهم مستقبلا، وفي ظرف وجيز، متهمين إياه بالتماطل في مجالسة بلال الخنوس وأنس الزروري وإقناعهما في حمل الألوان الحمراء.
ونال مدرب المنتخب البلجيكي روبيرتو مارتينيز، جزء من اللوم بسبب تأخره في الاتصال باللاعبين وتوجيه الدعوة لهما لخوض مباريات مع رفقاء دي بروين، قبل دخول المغرب على الخط وخطف الثنائي، لتبقى وصمة عار في تاريخ المسؤولين والتقنيين.
وعرفت لائحة وليد الركراكي تواجد لاعب جينك البلجيكي، بلال الخنوس، ليكون أصغر لاعب مغربي يخوض منافسات كأس العالم وهو في سن 18 سنة و 6 أشهر، بينما نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تأهيل أنس الزروري في وقت قياسي لتعويض أمين حارث الذي أصيب على مستوى أربطة الركبة اليسرى قبل أيام من انطلاق المونديال.