الملحمة السعودية في مباراة الأرجنتين لم تكن لتكتمل إذا لم يتوج لاعب من الأخضر نجما للمقابلة.
ذلك أن اللجنة المكلفة باختيار أحسن لاعب في اللقاء، احتارت في اختيار مَن مِن اللاعبين السعوديين كان الأفضل في هذه المواجهة، هل صالح الشهري مسجل التعادل، أم سالم الدوسري مدون هدف التفوق، أم عبد الله المالكي الذي كان ظل ليونيل ميسي، أو حسن تامباكتي الذي قطع أنفاس لاوتارو مارتينيز…ليستقر الرأي على الحارس محمد العويس الذي تصدى لخمس محاولات حقيقة للأرجنتين، ناهيك عن خروجه الموفق في العديد الكرات العرضية.
وتمكن الأخضر السعودي من قلب تأخره إلى تقدم وانتصار، ليحقق بذلك أول انتصار عربي على الأرجنتين، وليحرز ثلاث نقاط غالية في سعيه لتأهل إلى دور السدس عشر منذ أن فعل ذلك في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.