فتح تعادل المنتخب المغربي ونظيره التركي وفوز بلجيكا على كندا، أبواب الماضي وذكرياته السئية، في تاريخ مشاركات الأسود في كأس العالم، وسط تخوف الجماهير المغربية من عيش صدمة أخرى وتكرار سيناريوهات سابقة عصفت بآمال النخبة الوطنية.
وحذر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تكرار “مؤامرة” مونديال فرنسا 1998 بين البرازيل والنرويج، والتي تسببت في خروج المنتخب المغربي من دور المجموعات بطعم مر، بعد أدائه الخرافي خاصة في المقابلة الأخيرة ضد اسكتلندا والتي فاز فيها بثلاثية.
وظل تواطؤ البرازيل والنرويج كالطعنة في ظهر المنتخب المغربي، ما دفع المغاربة إلى التنبيه لتكرار نفس السيناريو بعد نتيجة أول مبارتين في المجموعة السادسة، والتي تتشابه مع ما حدث في فرنسا سنة 1998.
سنة 1998، تعادل المنتخب المغربي أمام المنتخب النرويجي بهدفين مثلهما، بينما فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الأسكتلندي بهدفين لهدف، و التقى أسود الأطلس براقصي السامبا في المباراة الثانية، وهو نسخة طبق الأصل لما يحدث الآن في قطر، بعد تعادل كتيبة الركراكي بدون أهداف أمام كرواتيا وفوز بلجيكا على كندا بهدف لصفر، في انتظار المواجهة المقبلة والتي يلتقي فيها الأسود بالشياطين.
وطالبت الجماهير المغربية بالحذر لتفادي كل الحسابات الضيقة وعدم عيش نفس التجربة إذا ما فشل المنتخب الوطني في الخروج بنتيجة إيجابية في مباراته الثانية في مونديال قطر 2022، مبدين تخوفهم من إمكانية تكرار “مؤامرة” مونديال فرنسا 1998.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة نظيره البلجيكي في ثاني مبارياته المونديالية، يوم الأحد 27 نونبر 2022، ابتداء من الساعة 14:00، على أرضية ملعب الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة