نجح الناخب الوطني وليد الركراكي في ضرب عدة عصافير بحجر واحد وتسجيل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ مشاركات المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم بعد مبارتين فقط في مونديال قطر 2022.
وسبق لوليد الركراكي أن تفوق على رقم الراحل عبد الله بليندة الذي حصد 0 نقطة في كأس العالم 1994 والذي احتضنته الولايات المتحدة الأمريكية، ونجح في أن يكون أول مدرب مغربي يحصل على نقطة المونديال، وعزز ذلك بالفوز على بلجيكا ليكون أول مدرب يحرز فوزا في كأس العالم.
وبعد جولتين من دور مجموعات كأس العالم، قاد الركراكي أسود الأطلس للمحافظة على نظافة شباك الأسود وتحقيق 2 “كلين شيت” أمام كل من كرواتيا وبلجيكا، ليعادل ما حقق المدرب الراحل، المهدي فاريا، في مونديال ميكسيكو 1986، أمام كل من بولندا وإنجلترا.
إلى جانب هذا، تمكن الركراكي من تحقيق التعادل في مباراته الأولى أمام الكروات والإطاحة بالشياطين الحمر، ليرفع رصيد الأسود لأربع نقاط، ويعادل حصيلة الراحل هنري ميشيل في كأس العالم فرنسا 1998، بعدما تعادل مع النرويج وانهزم أمام البرازيل وفاز على اسكتلندا.
“راس لافوكا” لم يكتفي بهذا القدر، بل أضاف إلى رصيده رقما آخر بمعادلة عدد أهداف الأسود في مونديال روسيا 2018، بقيادة الثعلب الفرنسي هيرفي رونار، بهدفين سجلهما في تعادل المنتخب المغربي مع نظيره الاسباني (2ـ2).
وليد الركراكي أمام فرصة لتجاوز ثلاث مدربين دفعة واحدة إذا نجح في الفوز والحفاظ على نظافة شباكه، وضمان التأهل إلى الدور القادم من منافسات نهائيات كأس العالم قطر 2022، ليكون أول مدرب في تاريخ المنتخب الوطني المغربي يصل إلى رصيد سبع نقاط.