شهدت مباراة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي، برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، تساويا شبه كامل في إحصائياتها، إلى في جانب واحد والذي شكل مفارقة غريبة.
وأشارت الاحصائيات إلى أن أسود الأطلس كانوا مستحوذين بشكل كبير على الكرة والذي وصل إلى 62% مقابل 38% للديوك، بالاضافة لتسجيل المغاربة لعدد كبيرة على مستوى التمريرات الناجحة ب 572 تمريرة مقابل 364 للفرنسيين.
وفي مفارقة غريبة، انهزم المنتخب المغربي في أول مباراة يتحكم فيها وفي نسبة الاستحواذ على الكرة، إذ تميزت مبارياته الخمس السابقة باعتماده على ترك الكرة للخصم وتطبيق الهجمات المرتدة.
واستطاع الناخب الوطني، وليد الركراكي فرض أسلوبه على أطوار المباراة، وبرهن على أنه ليس مدربا دفاعيا وله القدرة على اللعب بطريقة هجومية وخلق عدد كبير من المحاولات التي ضاعت بسبب الاختيارات الخاطئة التي قام بها اللاعبون في الأمتار الأخيرة.
وانتهى حلم الأسود في بلوغ النهائي بعد مسار متميز بصموا عليه منذ أول مباراة لهم بالمونديال، وصولا لنصف نهائي كأس العالم كأول منتخب عربي وإفريقي يصل لهذه المرحلة.