أثار الحكم المكسيكي سيزار راموس الذي أدار قمة المنتخب الوطني لكرة القدم، أمس الأربعاء، أمام فرنسا برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، الكثير من الجدل.
واعتبر الجمهور المغربي والعالمي، أن السياسة وأمورا أخرى كانت وراء إقصاء “الأسود” من نهائيات “المونديال”، أمام “الديوك”، الذي فاز بهدفين نظيفين.
ومن بين العوامل التي ترجح هذه الفرضية:
1- غياب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد
غاب أمير قطر لأول مرة عن مباريات الأسود في مسارهم “بالمونديال”، بعد أن عودنا على خلق الحدث بمدرجات الملاعب، وهو يشجع أصدقاء أشرف حكيمي.
2- حضور الرئيس ايمانويل ماكرون
قرر رئيس فرنسا لأول مرة حضور مباريات منتخب بلاده، في المونديال، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات، ويزيد من فرضية المؤامرة، التي مورست على المغرب.
3- عدم الاستعانة بخدمات “الفار”
معروف في مثل هذه القمم، أن يستنجد الحكام كثيرا بتقنية الفيديو “الفار”، من أجل عدم تضييع حقوق المنتخبين، خصوصا وأنهما على بعد خطوة مهمة في مسابقة بحجم كأس العالم، وهو الأمر الذي غاب عن مباراة المنتخب أمام فرنسا، رغم التشكيك في عدة تدخلات، كانت أبرزها كرة سفيان بوفال داخل مربع العمليات.
-4 إلغاء الرحلات الجوية للجماهير بشكل مفاجئ
كانت شركة الطيران المغربية “لارام”، قد عودت الجماهير على تخصيص رحلات استثنائية مباشرة بعد تأهل الأسود إلى الأدوار الاقصائية للمونديال، ليتفاجئ الكل بقرار الإلغاء المفاجئ.
يشار، إلى أن أسود الأطلس بلغوا دور النصف لأول مرة في تاريخهم، وذلك على حساب منتخبات قوية كالبرتغال واسبانيا.