جمعت صدفة غريبة بين المنتخب الوطني المغربي والمنتخب الأرجنتيني في نسختين مختلفتين من تاريخ كأس العالم بقيادة ليونيل ميسي، سواء تعلق الأمر بالفئات السنية أو منتخب الكبار.
حيث سبق للاعب الأسطوري أن قاد منتخب شباب “الألبي سيليستي” سنة 2005 للتتويج بكأس العالم في هولندا، وهي السنة التي حقق فيها شبان المغرب بقيادة المدرب فتحي جمال المرتبة الرابعة، وكان المنتخب المغربي يضم أسماء من طينة محسن ياجور، يوسف رابح، رضى الله دوليازال وآخرين.
وفي هذه السنة (2022)، توج الارجنتين للكبار باللقب تحت قيادة نفس اللاعب، وهو ما تصادف مرة أخرى بتحقيق أسود الأطلس المرتبة الرابعة لأول مرة في تاريخ الكرة العربية والافريقية.