ازدادت الوضعية الداخلية لفريق شباب المحمدية لكرة القدم تعقيدا، بعدما قرر لاعبو الفريق التصعيد في وجه المكتب المسير بخصوص المستحقات المالية العالقة دي ذمته.
وهدد لاعبو شباب المحمدية بخوض إضراب جديد والامتناع عن إجراء التداريب الجماعية، وقد يصل إلى الوضع إلى عدم لعب المباراة القادمة أمام فريق الوداد الرياضي برسم الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية.
وخاض لاعبو الفريق الفضالي إضرابا سابقا قبل مباراتهم في الجولة الماضية أمام أولمبيك أسفي والتي انتهت بفوز قاتل لهذا الأخير بهدفين لهدف في آخر دقائق اللقاء.
وهدد عدد من اللاعبين باللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الضغط على مسؤولي شباب المحمدية لاستخلاص جزء من مستحقاتهم أو فسخ عقودهم من طرف واحد.
ومنح لاعبو شباب المحمدية مهلة يومين لإدارة النادي من أجل صرف مستحقاتهم العالقة بذمتها، خاصة بعد توصل هذه الأخيرة بمنحة مالية من طرف المجلس البلدي لمدينة الزهور، مانحين إياها مهلة يومين للاستجابة لطلبهم أو استئناف إضرابهم.
جدير بالذكر أن مدرب الفريق، رشيد روكي، قد لمح خلال الندوة الصحفية بعد مباراة شباب المحمدية وأولمبيك آسفي، أن الفريق يعاني من مشاكل مالية كبيرة مؤكدا أن مشكلة اللاعبين نفسية أكثر مما هي رياضية وتقنية.