نشرت مجموعات”الكورفاتشي”، أنصار فريق الجيش الملكي لكرة القدم، بلاغا هاجموا من خلاله الحكم المغربي، رضوان جيد، جراء الأحداث التي عرفتها مباراة فريقهم وضيفه الوداد الرياضي.
وانتقد كل من “بلاك أرمي”، و”أولترا عسكري”، تصرفات رضوان جيد، الذي رفض إعطاء انطلاقة الشوط الثاني بدعوى غياب التغطية الأمنية الكافية، حيث لم يتمكن من دخول مستودع الملابس بين الشوطين.
وجاء في البلاغ:”مرّت المقابلة في تنظيم محكم استعصت معه الانفلاتات، دون نسيان الوعي الجماهيري الذي أضحى يستَتِبّ مقابلة بعد أخرى تماشيا مع النهج الذي اتخذته مجموعات الكورفاتشي، هذا لا يمنع أن نشجب بعض السلوكات التي لا تمتّ بصلة لما نطمح له بخصوص الجمهور العسكري”.
وتابع قائلا:”عادةً ما يصرّ المنسلخون من الهوية الوطنية على تعطيل عجلة التقدّم، وما سيء الذِّكر الذي حكم مقابلة يوم الخميس إلا مثال بسيط لهذا الطّرح، إذ أمام أعين الملايين اختار أنانيته بدل تقديم المصلحة العامة، فكان أن رفض دخول مستودع الملابس بعد احتجاج الجماهير على الأخطاء البدائية التي قام بها و هذا شيء عادي جدا في عالم كرة القدم، وركّز على ولوج ذاك الباب بالضبط رغم توفر البديل بهدف استفزاز الجمهور والدخول في ما لا يحمد عقباه بالرغم من أن ردة فعل الجمهور لم تكن حاملة لأي خطورة أو في قيمة موقف ( الحكم )”.
وأردف البيان ذاته:”تجاهل تعليمات الأمنيين لتسهيل مهمّته وضاربا عرض الحائط أصول التحكيم، الذي في كل المجالات ينبغي أفرادا بشخصية قوية والأكثر من ذلك “حكيمة”، لكن الحكمة غابت عنه بتفريغه لعقده النفسية على العشب الأخضر، نَفس الحكمة غابت عن مكتب الحالة المدنية حين قبِل له “جيد” اسماً، فالأخير لم يأخذ من الجودة إلا حروفها الأبجدية، وهو من السوء بما كان”.
واختتم البلاغ ب:”جادت صافرته بأخطاء في التقدير، وتكرارها يبعث على نية التعمّد، وأكثر من ذلك، لم تكن هذه المباراة الأولى التي يظلم فيها فريقنا، لكن المقابلة الأخيرة خيّب فيها تطلّعات الجماهير المغربية التي تمنّي النفس بأن تنظّم بلادها فعاليات رياضية رفيعة الطراز، وهاهو اليوم منبوذ غير مرغوب فيه في كل الملاعب، بعد سوابقه وطنيا ودوليا، و في نفس السياق نحذر مما يطبخ في الكواليس بهدف فرملة مسار الفريق وإرضاء بعض الجهات التي لم تتعب من الصياح و البكاء وهي تتألم بصور جدول الترتيب والزعيم يعتليه”.