بعد الهزيمة أمام شباب المحمدية.. الوينرز تنتقد لاعبي الوداد وتنتفض فيه وجه الناصيري

أصدر الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي، “إلتراس وينرز”، تقريرا مفصلا عن مباراة الفريق الأحمر وشباب المحمدية، برسم الجولة العاشرة من الدوري الاحترافي.

ونشر الوينرز بيانا رسميا مفصلا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يلوم فيه اللاعبين على ظهورهم بدون روح قتالية، إضافة إلى انتداق رئيس الوداد، سعيد الناصيري في عدد من الخطوات التي أقدم عليها.

وفيما يلي تقرير الوينرز كاملاً:

بعد الهزيمة المُدوّية بالرباط ، انتظرنا ردة فعل قوية ، وعودةً للروح ، عودةً للفريق الذي نعرف والذي يبلل القميص ويُدافع عنه بشراسة…

بطاقم تقني جديد تفاؤلنا خيرا بانتصار يُقربنا أكثر للصدارة…
لكن مجددا يختار هؤلاء الأشباح أن يفاجئونا بشكل سلبي وبشكل يثير الاشمئزاز.

مستوى مستفز للغاية ، أخطاء بالجملة وهدايا تتكرر للمباراة الثانية على التوالي.
أما عدم الإنضباط فبات “ماركة” مُسجلة باسم الفريق بدليل الطرد للمرة الثانية على التوالي، وبسذاجة من لاعب مجرب اعتذر سابقا عن نفس الفعل الشاذ ليختار تكرارها، وسيكررها مستقبلا لا هو ولا غيره في ظل غياب تام لمن يضبط ويضرب بيد من حديد على هذه الأفعال…

التسيب أقل ما يمكن أن نصف به المرحلة، ولقطة الهدف الأول تلخص كيف مرت الاستعدادات، فمدافع الشباب انطلق بشكل عادي لكنه مع كل خطوة كان يجد أمامه لاعبين غير قادرين على مواكبته، لاعبين منهكين ليس من العياء البدني الكروي ولكن من امور أخرى.
مساحات فارغة جعلته يصل لغاية منطقة دفاع الوداد وعندما تلمح لاعب “محترف” لا تحتاج لتمويهه لكي تراوغه فاعلم أن كرتك ستعانق الشباك.

لم يكتفِ الفريق بهذه الهدايا بل قرر الإنتحار بخطأ شبيه للهدف الثالث بالرباط.
أخطاء ساذجة وغبية ولا يرتكبها حتى الهواة.

المباراة اخترنا لها بالمدرج الشمالي عنوانا هو MAN UP أو بالعامية ” ترجلوا ” فالمرحلة تحتاج لرجال يعُون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وليس لمتخاذلين ومتهاونين يتلاعبون بالفريق ، عديمو الضمير وهاوُون في عقليتهم رغم ما راكموا من تجارب.
وعلى رأس هؤلاء اللاعبين ، نجد “غير” المسؤول الأول وهو الرئيس، العقل المُدبر لكل هذه الفوضى وهذا العبث.
رئيس يتفنن في العشوائية وفي تدمير الفريق بقراراته..
فقط لنتأمل هذه الجملة “الوداد الرياضي بطل المغرب والقارة لم يعقد جموعه العامة لثلاث مواسم”.
جملة تنضاف لجمل عديدة اصبحت واقعا عاديا على غرار المنع من الانتدابات، وانتداب لاعبين من فتح سباتة وبقية اندية الهواة مع كل الاحترام لها، ولاعبين أفارقة لم يكتفوا بمستوى صفري بل يتجاوزون الصفر بإلحاقهم الضرر بالفريق في كل مباراة من خلال الهدايا والاخطاء العديدة.
هذا هو واقع الحال رغم أن مداخيل الفريق تضاعفت بشكل كبير، لكن على أرض الواقع لا نرى تأثير هذه المداخيل على الميركاتو…
بل على العكس نقوم بضم لاعبين بملايين معدودة وننتظر منهم أداء كبير بل ونطالبهم بأكثر من مستوياتهم الحقيقية.
ونُفرط فيمن كانوا يشكلون العمود الفقري دفاعيا ( داري ) وهجوميا ( مبينزا ) لاعبين تتجاوز قيمتهم الملايير ويتم تعويضهم بلاعبين لا يريدهم أي أحد ( بضاعة كاسدة ).

لائحة الفريق اليوم تضم أزيد من 34 لاعبا نصفهم لا يصلح لأي شيء، لاعبين أخذوا فرصا عديدة دون أي فائدة ولا نعلم حتى السر في الاحتفاظ بهم ؟؟
لاعبين بدون أي طموح أو آفاق بدليل أن لا عروض لهم ويصرون على البقاء…

حتى أغلب الأندية الوطنية فقدت الثقة في التعامل مع الرئيس وأغلبها لازالت لها ديون عالقة بذمة النادي، فكيف لهذه الاندية ان تسرح لاعبيها وهي تعلم أنها أمام رئيس مخادع.
وعندما تختار افريقيا لضم هذا او ذاك فيتم الاعتماد على المقامرة بأسماء مغمورة…

الميركاتو على بعد أيام قليلة من أن يَقفل أبوابه وهو الفرصة الاخيرة لإصلاح ما يمكن اصلاحه، فهل سيتواصل التماطل ؟؟ وهل سننتظر يومين عن المونديال لتعزيز الفريق ؟
فإما محاولة انقاذ الوضع وإما مواصلة الشح والتعنت والاقتصاد الذي لا نلمح اي فائدة منه.
مع أننا نصرف بإسراف في قضايا الطاس التي تسبب فيها الرئيس بعقليته المتحجرة مع اللاعبين والأطر.

لقد رميت بالفريق نحو المجهول، وقُمت بإغراقه ببرودة بقراراتك العجيبة، اليوم ضيعت كل الفرص ولم يتبقى سوى الميركاتو الذي لا يحتمل المزيد من المُقامرات الخاسرة…

كبير المغرب والقارة، ثالثا في الترتيب العام.
نقطة واحدة من آخر ثلاث مباريات..
نقطة واحدة بمركب محمد الخامس أمام تواركة والشباب..
هدف وحيد من ضربة جزاء مع تلقي 5 أهداف
الطرد مرتان في آخر مبارتين..
هزيمة أولى ضد الجيش بعد 18 دون هزيمة وأولى ضد الشباب بعد 14 دون هزيمة..

الوضع لا يبشر بخير والأرقام لا تكذب…

أما مستوى اللاعبين فيثير الذعر خاصة على المستوى البدني، لاعبين يلهثون لإتمام تسعين دقيقة بصعوبة بالغة.

نحن ننتظر ردة فعل عاجلة على الواقع، فالمراوغات المتكررة والخرجات الإذاعية كلما اشتد الضغط هي أسطوانة مشروخة لا نستفيد منها أي شيء.
ولا ننتظر خطاب المبررات والأعذار فالمرحلة تتطلب العمل الفوري والحلول الآنية المبنية على الحكامة وليس العشوائية في الميركاتو.

لن ندخر جهدا في الدفاع وحماية النادي بكل الطرق الممكنة، الأحد مباراة مهمة بتطوان سننتظر مرة أخرى أن نلمح تغييرا للأفضل.
ولكل حادث حديث.