أكد وليد الراكراكي أنه قال للاعبي المنتخب المغربي بين شوطي نصف نهائي كأس العالم، أمام فرنسا:”إنهم ليسوا على ما يرام، بإمكاننا مباغتتهم في الشوط الثاني”.
وواصل مدرب أسود الأطلس، في حديثه لصحيفة “ليكيب الفرنسية”، قائلا:”لقد كانت حالة المنتخب الفرنسي دون مستواه بالمقارنة مع المباريات السابقة في هذا المونديال، لذلك كان بإمكاننا العودة في الجولة الثانية”.
وأضاف ثالث أفضل مدرب في المونديال قائلا:”لقد آمنا بحظوظنا عندما وصلنا لمربع الكبار، لكننا عانينا من كثرة الإصابات في وقت غير مناسب، كان بمقدورنا أن نحتل المركز الثالث، لكننا ربحنا منتخبا متراصا، وكانت الأجواء أخوية طيلة تلك المدة، دون أن أنسى جماهيرنا والجماهير العربية التي ساعدتنا كثيرا”.
وختم وليد الركراكي حواره بالتأكيد أن التطلعات كبرت بعد هذا المونديال، لذلك فإن كامل التخطيط ينصب الآن على كأس إفريقيا للأمم القادمة، ومحاولة الحفاظ على التواضع حتى يفهم اللاعبون أن الأهم هو المستقبل، لأن كأس العالم في قطر أصبح الآن من الماضي.