تسبب الهدف الثاني لفريق الجيش الملكي في شباك مستضيفه أولمبيك خريبكة، الذي وقعه الإيفواري لامين دياكيتي، في موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حادثة غريبة، احتفل مهاجم العساكر لامين دياكيتي بهدفه في شباك أولمبيك خريبكة من دكة البدلاء، بعد تأخر غرفة الفار في إصدار قرار حول صحة الهدف من عدمها، وإقدام المدرب فرناندو دا كروز على تغييره.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة من السخرية والاستهزاء بالطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة أولمبيك خريبة والجيش الملكي، بقيادة محمد بلوط، ونور الدين الجعفري في غرفة الفار.
وسخرت تعليقات عديدة من المدة الكبيرة التي استغرقها حكام المباراة قبل اتخاذ قرار نهائي بخصوص هدف دياكيتي، خاصة أن اللقطة لم تكن بتلك الصعوبة وحتى زاوية التصوير كانت جيدة.
وأعرب عدد من الرواد عن غضبهم من التأخر الكبير للحكام المغاربة في اتخاذ قراراتهم عن اللجوء إلى تقنية الفار، مؤكدين أن هذا المستوى الذي يبصم عليه أصحاب البذلة السوداء يسيء لكرة القدم الوطنية بصفة عامة.