تتابع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، باستغراب شديد، وباستهجان أشد، الهجمة الهمجية لبعض الأبواق الإعلامية المسعورة، فضلا عن ذباب إلكتروني مُنْتَنٍ، على كل من الزميل والأخ محمد عمور، مدير قناة “بيين سبورتس” الإخبارية، القطرية العالمية، والزميل والأخ جواد بادة الإعلامي بالقناة نفسها.
وإذ تعبر الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن استنكارها الشديد، وإدانتها المغلظة، لهذه الهجمة المُستنكَرة، والبغيظة، الصادرة عن جهات لئيمة، يُعرف من، وما يحركها من كره، لكل ما هو مرتبط بالهوية المغربية الأصيلة، ولاسيما لنماذجها المرموقة والناجحة، وبخاصة المتألقين عالميا، والمشهود لهما بالكفاءة المهنية، والحس العالي من المسؤولية والخلق النبيل، وهما في هذا المقام الزميلان محمد عمور وجواد بادة.
إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لن تقف مكتوفة الأيدي، إزاء هذه الحملة المستنكرة، وهي تجدد افتخارها واعتزازاها الكبير بالأخوين والزميلين محمد عمور، وجواد بادة، باعتبارهما كفاءة وطنية متميزة ورفيعة المستوى، تستحضرهما باستمرار في المواقف الكبيرة، ولاسيما تلك التي تنتصر للمهنية، والحرفية، وبخاصة للوطنية الأصيلة، وتعتبر نفسها في خندق واحد إلى جانبهما في هذه المعركة المشروعة والنبيلة.
وإذ تعبر الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في هذا السياق، عن تضامنها المطلق واللامشروط، مع الأخوين والزميلين محمد عمور، وجواد بادة، وكل الإعلاميين المغاربة، والأحرار، في قناة بيين سبورتس، تقرر ما يلي:
1- تستنكر بكل العبارات هذه الحملة المسعورة.
2- تدعو كل الزملاء، وأصحاب الضمائر الحية، والمنتصرين لقيم وأخلاقيات مهنة الصحافة، إلى استهجان وإدانة هذه الحملة البئيسة.
3- تحتفظ لنفسها بالحق في التحرك، لدى كل الجهات ذات الاختصاص، للتصدي لهذه الحملة المائعة والمتخلفة.
4- تناشد الجهات المخول لها الحرص على احترام المواثيق القانونية والأخلاقية، في مجال الإعلام بمختلف أنواعه ومشاربه، إلى التدخل الفوري لوقف هذه الحملة الشنيعة والهوجاء، واتخاذ ما يلزم إزاءها من مواقف وقرارات وإجراءات.
5- تدعو القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي، بفئاتها، إلى الانتباه لمضامين الحملة المستنكرة، والتصدي لها، بوقفها فورا، وردع من يقفون وراءها، ومن يشاركون فيها، بشكل مفضوح ومدان.
عن المكتب التنفيذي
الرئيس عبد اللطيف المتوكل