بات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ”الكاف”، في شخص رئيسه باتريس موتسيبي، اليوم، مطالبا أكثر من أي وقت مضى بتحريك ساكن ضد الجزائر.
وتواصل “الجارة” معاملتها السيئة لكل فرد مغربي، يحل بأراضيها من أجل استفزازه وكذا دفعه بطرق مباشرة واخرى غير مباشرة، للخروج من نطاق الكرة والرياضة، إلى السياسة.
فبعدما رفضت سلطات الجزائر فتح الحدود في وجه بعثة المنتخب الوطني الأولمبي، للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت نسختها الأخيرة هناك، حان دور بعثة الوداد الرياضي، التي حطت رحالها أمس بمطار الجزائر العاصمة، لملاقاة شبيبة القبائل اليوم الجمعة، ضمن الجولة الثامنة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وجردت سلطات “الجارة”، الطاقم الإعلامي “للواك” من أدوات التصوير، في ضرب مباشر لنطاق الكرة، وما يحث عليه “الكاف”، من روح رياضية، هذا دون نسيان ما أقدمت عليه “جارتنا”، في افتتاح “الشان”، وكلمة حفيد “مانديلا”، الذي أكد أنه لا يفقه وأصحابه في التاريخ شيئا.
وينتظر المغرب ردة فعل قوية من موتسيبي، ضد الجزائر لما تقوم به من أفعال خارجة عن نطاق الكرة، أهمها منع الصحافيين المغاربة من تغطية أطوار ألعاب البحر الأبيض المتوسط، تحت ذريعة “الجواسيس”، ومنع بعثة الوداد من خوض الحصة التدريبية الأخيرة على أرضية ملعب مباراتهم ضد القبائل..
يشار إلى أن المباراة ستجرى اليوم، بين الوداد والشبيبة، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب 5 جويلية.