تفاعل محمد طلال، عضو المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي، مع المشاكل والأخطاء التحكيمية التي طغت على أطوار مباراة الفريق الأحمر أمام مستضيفه نهضة بركان برسم مؤجل الجولة الـ19 من البطولة الاحترافية، والتي جرت يوم أمس بالملعب البلدي ببركان وانتهت بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف لكل فريق، في سيناريو دراماتيكي.
ونشر محمد طلال تدوينة على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ينتقد فيها الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة الواك والنهضة، خصوصا لقطة إعلان الحكم نبيل بنرقية عن ضربة جزاء للفريق البرتقالي في آخر دقائق المباراة.
وأوضح طلال في تدوينته أن الفريق الأحمر سيلتزم بتوجيه رسالة احتجاجية للجامعة الملكية لكرة القدم والعصبة الاحترافية لكرة القدم، بصفتهما المؤسستان الوصيتان على الرياضة في المغرب والتصعيد بعد ذلك، واضعا، حسب تقديره، مديرية التحكيم في قفص الاتهام.
وجاءت تدوينة محمد طلال عضو المكتب المسير لفريق الوداد، كالتالي:
قبل عشرات السنين أمر الكزاز الكبير رشيد الداودي أن يعيدها، قال أنها لم تدُر، ودارت معها الأيام وعجلة الزمان، فمات بلقولة ومات الزياني وماتت معه المقولة إياها ألاَ غبار عليها…
انفضت المجموعة الوطنية، وسقط حائط برلين، وانفض مكتبنا حين أفرز رئيسان، وغابت الالقاب أعوام وأعوام، وكان الصغير فينا يهمس قبل الكبير أنِ العيب فينا لا في القائمينَ…
استبشرنا خيرا والملاعب شُيدت، والعقود انتفخت، والشاشات نقلت، وجيء بالڤار فاصل قار، لكن بركة المغاربة غلبت ذكاء الڤار، رودوه ترويدا….
نعم سيسجل التاريخ أن كل ما أنفق على الڤار ظلمٌ جار….
لا فرق بين من يسحلها برجله ومن يجرها بيده مسجلها الا بقلة التقوى…
ولا فرق بين من يسقط في بغداد وينفذها في بركان إلا بالنجوى، سيحتار حتما ُخبراء التحكيم في كرة ارتطمت برجل فصعدت قبل أن يتدخل راكب “الكار” ويقول ألا غبار عليها…
ملتزمون برسالة احتجاجية للمؤسسة الوصية وتصعيد ما بعده تصعيد. هذا بديهي أكيد ومؤكّد، وفي تقديرنا أن مديرية التحكيم في قفص الاتهام، وعليها توضيح ما وقع، وربما ما سيقع…
فزنا باثنتين متتاليتين فدعونا ننافس بشرف على الثالثة، فإن خسرنا الرهان عدلا هنّأنا وباركنا، وإن خسرناه قهرا وظلما فلن نسكت بعد اليوم حيناَ…..
نتوما عيقتو وحنا عييينااااااا!!!!