أدانت “الكورفاسود” المكونة من ألتراس “الغرين بويز”، و”الإيلغز”، اليوم الإثنين، ما حدث من رعب بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، تحت اسم حرب “الألتراس”.
وتوفي على هامش الأحداث المؤسفة المذكورة، أحد جماهير الفريق الأخضر، المسمى قيد حياته “أيمن”، بعدما كان ضحية سلاح ناري يطلق عليه ب “فيزي”.
وجمدت “الكورفاسود” كل أنشطتها، بمختلف أحياء البيضاء، إلى أجل لاحق، كما أكدت ذلك في بلاغ على صفحتها الرسمية.
وجاء بلاغ “الكورفاسود” على الشكل التالي:
{ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰابَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ }
بعدما استقبلنا الشهر الكريم ببهجة وسرور تحولت الأحاسيس من فرح إلى نكد بعد موت أخينا أيمن، وإن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا أيمن لمحزونون…
لهذا ارتأت المجموعة إيقاف جميع أنشطة الخلايا بشتى أنواعها في هذا الشهر الكريم؛ فكما هو معلوم هو شهر للعبادة ولا يحق لأحد تدنيسه بأي فعل من الأفعال، حتى وصل بنا الحال إلى سقوط ضحيتين لفعل إجرامي دنيء بسبب (الفيزي) الذي سبق وأن حذرنا مرارا في بلاغاتنا من مخاطرها ومنعها كليا عن جميع أعضاء المجموعة… إنه إجرام وترويع للمواطنين ولا يمت لنا بصلة أبدا…ولا يرضاها ربنا في باقي الشهور بصرف النظر عن هذا الشهر الكريم.
كما ندين وبشدة مروجي الحبوب المهلوسة والمخدرات بكل أنواعها مما تذهب العقل والإيمان فهم سبب من أسباب هذه المهازل التي زعزعت كل أشكال التدين والمروءة، وكذلك وجب التصدي لمن كان وراء تهييج الشباب القاصر المساهمين في نشر الفتنة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة؛ كتب بين عينيه يوم القيامة: آيس من رحمة الله»…كما تتبرأ المجموعة من هذه الأفعال التي لا تمت لمبادئها بصلة ولا ولم تتشرف بها في يوم من الأيام.
فاللهم ارحم أخانا أيمن فإنه كان يشهد أن لا إله إلا أنت ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وارحم جميع أموات المسلمين.