أكد مسؤولو فريق الدفاع الحسني الجديدي أن الفريق يعاني من أزمة مالية حقيقية، ويحاولون بجهد كبير إيجاد حلول لها في أقرب وقت ممكن، موضحين أن اللاعبين لم يتوصلوا بأجورهم لمدة شهرين فقط وليس خمسة أشهر كما راج يوم أمس.
وفي تصريح لموقع أنفوسبور، أكد مسؤول من داخل البيت الدكالي أن اللاعبين لم يتوصلوا براتب شهرين وليس خمسة أشهر، وأن النادي يبحث عن إيجاد حل في أقرب وقت لسداد المستحقات المالية.
وتابع المسؤول الدكالي أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة بسبب توقف دعم بعض الجهات، وعدم التوصل ببعض المنح في وقتها المحدد والذي يزيد عن أربعة أشهر.
وأوضح مسؤول الدفاع الحسني الجديدي أن المكتب المسير يشتغل لتجديد بعض الاتفاقيات مع بعض الجهات وتوقيع أخرى جديدة، لتكون مصدرا ماديا جديدا يساعد النادي الأخضر للخروج من أزمته المادية.