تناقلت الصحافة العالمية باستفاضة المأساة التي شهدها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، قبيل مباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بوفاة مشجعة النادي الأخضر، أمس السبت.
و تحدثت معظم الصحف العالمية المختصة في الرياضة عن وفاة المشجعة الرجاوية نورا الزبيري (29 عاما)، أمام أبواب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بسبب التدافع و سوء التنظيم، والتي تحولت إلى قضية اهتزت لها الدارالبيضاء وباقي أرجاء المملكة.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية من بين أكبر الصحف العالمية التي تطرقت للحادث، قائلة: “وفاة مشجعة بشكل مأساوي، متأثرة بجراحها بسبب تدافع الجماهير في ربع نهائي دوري الأبطال”.
من جانبها، قالت صحيفة “Uنيتيل” الإسبانية: “وفاة امرأة في أحداث مباراة كرة قدم”، واصفة تنظيم دخول المشجعين بـ “الفاضح”، وأن العديد من الجماهير لم يتمكنوا من الوصول إلى الملعب على الرغم من امتلاكهم للتذاكر.
وأوضحت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية: “حادثة قبل مباراة ضمن دوري أبطال أفريقيا في المغرب، ماتت امرأة”، مضيفة: “لم يتمكن مشجعو الرجاء من الوصول إلى الملعب رغم امتلاكهم للتذاكر. في المقابل العديد من المتفرجين تمكنوا من دخول الملعب بدون تذكرة”.
وتناولت أشهر المنابر الإعلامية العالمية، فاجعة وفاة المشجعة الرجاوية بعدما التقطت عدسات الكاميرات تدافع الآلاف من الجماهير، سعيا لدخول الملعب من أجل حضور المباراة، في الوقت الذي فتحت أبواب ضيقة، رغم توفرهم على تذاكرهم وبطائق الإشتراك.
وأماطت وفاة “نورا” الغطاء عن الوضعية المزرية للملاعب المغربية والتنظيم الكارثي لأغلب التظاهرات والمباريات، وذلك مباشرة بعد تقديم ملف ترشيح لتنظيم بطولة كروية استثنائية مثل كأس العالم 2030.