لا يخفى على الجميع قصة اللاعب حمزة أوباخير والحالة التي وصل إليها، بعد إصابته بسرطان الحنجرة الذي اكتشفه عقب تعرضه للإصابة خلال إحدى المباريات، إذ بعد تشخيص حالة حمزة لدى الطبيب المختص، اتضح أنه يعاني من المرض الخبيث، مما قلب حياة اللاعب رأسا على عقب.
لتبدأ بعد ذلك معاناة اللاعب مع التحاليل الطبية والأدوية التي كلفت عائلة حمزة الشيء الكثير، وبعد ضغط الجماهير السوسية على إدارة الفريق قرر هذا الأخير التكلف بمصاريف العملية، والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد.
لكن بعد مغادرة المكتب المسير السابق لغزالة سوس بقيادة الحبيب سيدينو وتولي مكتب أمين الضور القيادة، توصلت عائلة حمزة أوباخير برسالة من من المصحة التي يتعالج فيها مفادها أن اللاعب ممنوع من مواصلة العلاج، وأن المصحة ستقاضي كلا من حسنية أكادير وأب اللاعب بدعوى أن إدارة الحسنية لم تقم بتسوية وضعيتها القانونية، بسبب تراكم المستحقات المالية.
وحاول العديد من مشجعي فريق حسنية أكادير جمع تبرعات لفائدة حمزة من أجل إنهاء الحصص المتبقية له، ليتدخل بعد ذلك منخرط بالفريق وطلب من عائلة حمزة الوثائق الكاملة لمساعدتهم، علما أن اللاعب له موعد مع الطبيب المختص الشهر المقبل لمعرفة هل اللاعب مازال يحتاج للعلاج أم أنه انتصر على المرض الخبيث.