يواصل عزيز البدراوي، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إثارة الجدل في آخر أيامه على كرسي رئاسة الفريق الأخضر، وقبل أيام قليلة على عقد الجمع العام العادي والاستثنائي.
وأشارت مصادر مقربة من البيت الأخضر إلى أن البدراوي قرر عقد الجمع العام بأكاديمية الرجاء الرياضي يوم 26 ماي الحالي، لمناقشة التقريرين المالي والأدبي وانتخاب رئيس جديد، لكن بـ “خيمة كبيرة” عوض قاعات الفنادق المتعارف عليها أو حتى بأحد مرافق الأكاديمية.
وانفجرت مكونات نادي الرجاء، وخاصة المنخرطون، غضبا بعدما وصل إلى علمهم قرار البدراوي، بإقامة الجمع العام بـ “خيمة كبيرة” سيتم نصبها في أكاديمية النادي على طريقة “المُوسَم”.
وعبر برلمان الرجاء عن سخطه بسبب طريقة تفكير عزيز البدراوي “البدائية” وتسييره العشوائي للنادي وهو الذي أغلق هاتفه في وجوههم، مؤكدين أن هذه الخطوة تعتبر “تقزيما” للنادي الأخضر، بعدما كان النادي سباقا في كل شيء وكانت جموعه العامة تعقد بأرقى الفنادق.
وأكد منخرطو الرجاء على استيائهم وغضبهم الشديدين من خطوة البدراوي، وطالبوا مصطفى دحنان، أحد أهم المنخرطين بنادي الرجاء والعضو المسير السابق بالمكتب المسير للفريق الأخضر، بإيصال رسالة للرئيس المستقيل، يخبروه فيها استعدادهم لفتح اكتتاب جديد لتحمل مصاريف عقد الجمع العام في أحد فنادق الدار البيضاء، حفاظا على اسم وتاريخ وسمعة “نادي الرجاء الرياضي”.
وسبق للبدراوي أن أقدم على نفس الفعل وتنصيب “خيمة” في مركب الوازيس خلال حفل تقديم اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم الرجاء خلال الميركاتو الصيفي الماضي، والتي لاقت نفس وابل الانتقاد والغضب.