أثار هشام آيت منا، رئيس الشركة الرياضية لشباب المحمدية، الجدل مرة أخرى بتصريحاته اتجاه فريق الرجاء الرياضي ومكوناته، باتهامه لأحد المرشحين لرئاسة الفريق الأخضر، بتقديم منح للأندية لهزيمة الرجاء.
وبسؤاله عن وضعية فريق الرجاء، رد أيت منا: “الرجاء لديه جمع عام وإذا تم تعييني كممثل للعصبة سأحضر لكن لحدود الساعة ليس هناك أي شيء رسمي”.
وعن رأيه في كل من محمد بودريقة وسعيد حسبان المرشحين لخلافة البدراوي في رئاسة النادي الأخصر، رد أيت منا: “لا أساند أي مرشح هذا شأن الرجاويين، ولكن إذا سألتني كشخص سأقول لك من أوصل الرجاء إلى هذه الحالة، وهناك قانون فيزيائي يقول إن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج”.
وتابع رئيس شباب المحمدية حديثه: “لا أعلم هل بإمكان من أوصل الرجاء إلى هذه الحالة أن يقوم بما هو أحسن، كما أن هناك فرضية أن من أفسد شيئا فهو أعلم بكيفية إصلاحه”.
وعن تدخل الجانب السياسي في دعم مرشح على حساب الآخر، قال رئيس الشركة الرياضية لشباب المحمدية: “الحزب لا يتدخل في أي شيء رياضي والرجاء للرجاويين. احتراما للرجاء يجب على من سيسير الرجاء أن يكون رجاويا” قبل أن يفجر تصريحا قويا يحمل اتهاما صريحا بقوله: “لكنني لا أتفهم كيف لشخص كان يعطي منحا ضد الرجاء واليوم ينوي تسييرها”، رافضا الكشف عن هوية المرشح المقصود بكلامه بقوله: “سيرو قلبو عليه شكون هو”.
وأحدث التصريح ضجة كبيرة في الأوساط الرجاوية، وشكل صدمة لعدد من منخرطي الفريق الذين يتدارسون المطالبة بفتح تحقيق بخصوص كلام آيت منا.
وتعرف علاقة آيت منا بجماهير الرجاء وبعض منخرطي ومسيري الفريق، توترا وتشجنا كبيرين بسبب خلافات كثيرة بدأت منذ فترة رئاسة جواد الزيات للنادي اللأخضر، دفعت برئيس الشباب إلى ربط علاقات جيدة مع الوداد الرياضي.