أصدرت ألتراس “الوينرز”، الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، اليوم السبت، تقريرها لمباراة الحمر أمام الدفاع الحسني الجديدي، الأربعاء الماضي، لحساب ربع نهائي كأس العرش.
وكان الوداد قد تأهل إلى المربع الذهبي للكأس الفضية، على حساب فرسان دكالة بالفوز عليهم بهدفين مقابل هدف وحيد، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.
وأقرت المجموعة المذكورة بصعوبة المواجهة كباقي مباريات كأس العرش، مؤكدين أن خبرة اللاعبين داخل رقعة الميدان ساهمت في كيفية تعاملهم مع المباراة، خصوصا بعد التأهل التاريخي من ميدان ماميلودي صان داونز الجنوب الإفريقي، إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وجاء تقرير “الوينرز” كاملا كالتالي:
🔴 تقرير الترا وينرز 2005 حول مباراة الدفاع الجديدي ضد نادي الوداد الرياضي :
بعد مباراة بطولية ببريتوريا ، عاد الفريق إلى أرض الوطن مرفوع الرأس .
تأهل رفع المعنويات قبل مباراتين هامتين محليا .
برسم ربع نهائي كأس العرش تنقل الفريق نحو مدينة الجديدة لمواجهة الدفاع ، مباراة جاءت في ظرفية صعبة بعد رحلة منهكة ومعركة ضارية ضد ماميلودي ولكنها مفيدة كثيرا ، فمنذ بداية الموسم ونحن نبحث عن تلك المباراة المرجعية التي بإمكاننا ان نقتفي اثرها …
وعيا منا بأهمية المباراة قمنا بتعبئة شاملة لضمان تواجد قوي بملعب العبدي بالجديدة كما وكيفا ، فما نحتاجه في كل المباريات المقبلة هو جنود مجندين بالمدرجات ومتسلحين بالحناجر الجاهزة لدفع الفريق نحو الانتصارات .
Á VAINCRE SANS PÉRIL
ON TRIOMPHE SANS GLOIRE
تم تثبيث الرسالة بالمدرج الشمالي والتي تعني ” الفوز بلا معاناة ، نصر بلا مجد ”
فأي فوز بلا معاناة هو نصر بدون مجد ، فكلما كانت المعاناة كبيرة كلما كان نصرا ومجدا كبيرا يجعلنا نفتخر ونسعد به .
الحماس كان كبيرا ومشهد الأعلام خفاقة في سماء الملعب كان إيذانا بانطلاق معركة الميدان .
كما كان متوقعا فالمباراة لم تكن سهلة ، كباقي مباريات الكؤوس .
رغم توقيع فرحان للهدف الأول ، إلا أن بداية الشوط الثاني حملت أخبارا سيئة بتعديل الفريق الجديدي للنتيجة .
الفريق تعامل بهدوء وبتجربة كبيرة مع المباراة وتمكن من حسمها بعد توقيع الحسوني لهدف ثاني من ضربة الجزاء .
الخصم عجز عن تعديل النتيجة كرويا فبحث فقط عن هدية من الحكم تمنحه التعادل فكانت المطالبة مع اي سقوط واي تحايل بالفار وبضربة جزاء غير موجودة .
لتنتهي المباراة بفوز مستحق بأقل مجهود ممكن ، ليبلغ الفريق نصف نهائي كأس العرش للمرة الرابعة على التوالي وليواصل بحثه عن لقب لازال يدير ظهره لخزانة الفريق لأزيد من 21 سنة وبالتحديد منذ الهدف الذهبي للعنصري .
تحت تصفيقات الجماهير غادر اللاعبون ارضية الملعب وآذانهم تتلقى عبارات ” البطولة ، الكاس ، العصبة ” في إشارة لضرورة القتال على الثلاثية ، فمن استبسل وقاتل بجحيم لوفتيس فرسفيلد قادر على تحدي كل الخصوم بشجاعة .
بالمقابل خرج لنا مدرب فاشل لتبرير هزائمه ومسيرته لازيد من 30 سنة من الأصفار ، لتوزيع الاتهامات وتحميل المسؤولية للتحكيم عبر الاشارة بهاتفه لصور يحاول من خلاله خداع الاعلام وإخفاء فشله مرددا عبارته الشهيرة ” عمرني هدرت على التحكيم ”
القافلة تسير ….. و الفريق في الطريق الصحيح ، ولكن يجب أن نهدأ فلحدود الساعة نحن ب 0 لقب لم نحقق أي شيء وكافة المباريات المتبقية هي بمثابة نهائيات يجب أن نتعامل معها بالتركيز الكامل وخاصة بالتوازن .
فلا يعقل أن ننزل ايدينا مع كل نتيجة سلبية ونلعن الجميع بل ونشكك في ذمم اللاعبين ، ونعتبرهم متهاونين وفشلة ، كما لا يمكن مع كل نتيجة إيجابية أن نطبل وان نبالغ في التهليل .
الظرفية هي جد حساسة تتطلب منا أن نتجند لمصلحة النادي العليا وان نعمل على حماية الفريق وأن نرفع الضغط على اللاعبين لإنجاح نهاية الموسم .
الموعد القادم بمركب محمد الخامس يوم الإثنين ، مواجهة هامة لا مجال فيها للخطأ .
” النجاح لا يمكن أن يبدأ من الأسبوع القادم، إنَّما اليوم ” هذه المقولة يجب أن نجسدها على ارض الواقع وأن نتعامل مع كل مباراة بنفس الجدية .
عاش نادي الوداد الرياضي
العائلة – معا للأبد
وينرز 2005