كشف محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الرياضي، أن الرواتب التي يتلقاها الطاقم التدريبي الجديد للفريق الأخضر، بقيادة الألماني جوزيف زينباور، أقل مما كان يتقاضاه المدرب التونسي وجهازه المعاون.
وأكد بودريقة خلال اللقاء التواصلي الذي عقده عبر الصفحة الرسمية للفريق، أن زينباور وطاقمه المساعد الذي يتكون من 6 أفراد، يتقاضى أكثر من نصف ما كان يتقاضاه مندر لكبير وطاقمه المساعد.
وأوضح بودريقة، على أن زينباور كان يتقاضى أزيد من 100 مليون سنتيم في جنوب إفريقيا وروسيا، لكنه فضل الجانب الرياضي على الجانب المادي، ووافق على تخفيض مطالبه المادية، للإشراف على تدريب فريق بحجم الرجاء الرياضي.
وتابع بودريقة: “تافقنا مع المدرب على صفقة محدد وحتى لا بغى يجيب معاه 10 ف الطاقم التقني فهم ضمن هذه الصفقة، وهو الأمر لي كان والطاقم المساعد للمدرب فيه 6 الناس وهم ضمن هذه الصفقة لي تافقنا عليها”.
وأوضح بودريقة في حديثه أن الانفصال عن الطاقم التدريبي السابق للفريق كلف النادي أزيد من 200 مليون، مشيرا إلى أن النادي أدى ما يناهز 100 مليون الطاقم المرافق لمنذر لكبير، ومثلها المدرب.
كما أشار رئيس الرجاء، إلى أن لكبري وطاقهم كانوا يكلفون خزينة الفريق قرابة 70 مليون شهريا، وتم التوصل لاتفاق ودي لإنهاء العقد بحوالي 200 مليون سنتيم.