قرر محمد الشرقاوي التراجع عن قرار الاستقالة من رئاسة نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، بعد تدخل مباشر من بعض الفعاليات الطنجاوية ووعده بإيجاد حلول للأزمة المالية، التي يعاني منها الفريق الأزرق في أقرب الآجال.
وبعد ساعات قليلة من تقديم استقالته “فايسبوكيا”، تراجع محمد الشرقاوي عن قراره بعد تدخل والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، والاستمرار كرئيس لنادي اتحاد طنجة، بعد التزامه بتوفير الضمانات المالية لتسديد الأحكام والنزاعات بغرض تأهيل اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم اتحاد طنجة خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وربط مهيدية الاتصال بمحمد الشرقاوي، بشكل مباشر بهدف ثنيه عن قرار الاستقالة والمواصلة على رأس النادي، بعدما قدم له وعودا بحل أزمة التعاقدات بشكل سريع لتجاوز الأزمة المالية التي يمر منها فارس البوغاز.
وكتب الشرقاوي في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “تقديرا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، بصفتي رئيسا لفريقنا العتيد اتحاد طنجة، والتزاما مني بالعهد الذي قطعته على نفسي يوم تسلمت مهام تسيير النادي، بكوني سأبذل قصارى جهدي، بجانب كل الغيورين على الفريق والجماهير العاشقة لفارس البوغاز، لإنقاذ الفريق وإعادته الى سكته الصحيحة، وبالنظر لحجم الضغوط النفسية التي تعرضت لها، خاصة وان الفريق قام بانتدابات مهمة، وأننا في أمس الحاجة لمبالغ مالية مهمة لتسوية النزاعات، حتى يتسنى لنا تأهيل اللاعبين الجدد، وفي لحظة انفعال وضعف إنساني قررت تقديم استقالتي”.
وتابع رئيس اتحاد طنجة تدوينته بقوله: “لكن بعد تدخل حاسم وحازم من السيد الوالي محمد مهيدية، الذي يبقى السند والداعم الاول للفريق، وبفضله تمكنا من تحقيق ملحمة البقاء، والذي وعد بإيجاد الحلول للأزمة المالية للفريق في الايام القليلة المقبلة، فإنني إذ أتقدم بالشكر الجزيل للسيد الوالي على ما يوليه للنادي من دعم ورعاية، أعلن تراجعي عن تقديم استقالتي، ملتزما ببذل قصارى الجهود في سبيل إعادة التوهج لفريقنا اتحاد طنجة”.