ازدادت الأوضاع تعقيدا داخل نادي مولودية وجدة لكرة القدم بسبب الأزمة المالية التي يعيشها الفريق، والتي فرضت فك الارتباط مع عدد كبير من اللاعبين خلال الفترة الماضية.
ويعيش المولودية على وقع هجرة جماعية للاعبيه بسبب عدم التوصل بمستحقاتهم المالية العالقة بذمة النادي، إذ انتظم ستة منهم فقط في التداريب الجماعية.
وقرر مجموعة من ركائز الفريق الرحيل عن سندباد الشرق، بعدما لم يتواصلوا بمستحقاتهم المالية، ويتعلق الأمر بكل من ياسين الواكيلي، بدر كدارين، مروان المزراوي، هشام مرشاد، ياسر الجاريسي، يوسف أنور، حبيب الله الدحماني، بالإضافة إلى ياسين مراح، بالإضافة إلى الحارس مهدي مفتاح الذي التحق بصفوف الوداد الرياضي.
وتأكد في وقت سابق وبشكل رسمي رحيل كل من الجزائريين إبراهيم فرحي وعبد القادر قيبوع، بالإضافة إلى المهاجم السنغالي بول فالير الذي بات قريبا من التوقيع في كشوفات اتحاد العاصمة الجزائري.
وسعى بعض المنخرطين الوجديين إلى إقناع اللاعبين المذكورين بالبقاء، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، خاصة في غياب المكتب المسير، بعدما قدم محمد هوار استقالته من رئاسة النادي الوجدي، وذلك خلال أشغال الجمع العام العادي وغير العادي الذي انعقد نهاية الشهر الماضي.